«الجزيرة» - واس

أكدت أخصائية تغذية أهمية تركيز الوالدين على تناول أطفالهم على الغذاء المتوازن الصحي على أن لا يقتصر على نوع واحد حتى لا ينفر الطفل من الطعام.

مشددة على أن مرحلة ما قبل المدرسة تحتاج إلى تحضير بوصفها مرحلة مهمة لنمو الطفل صحيا وعقليا.

وأشارت الدكتورة ريم التميمي أخصائية تغذية علاجية، إلى أن علماء التغذية والباحثين يعتبرون هذه الفترة هي حجر الأساس لمستقبل الطفل، وقالت (إن نمو الطفل في سن ما قبل المدرسة أبطأ من نمو الرضيع، إذ يكون متوسط نمو عمر الطفل من (2 إلى 5) سنوات حوالي بوصتين ونصف ويكسب حوالي 4 إلى 5 أرطال كل سنة تقريباً)، لافتة إلى أن بطء النمو قد يؤدي إلى انخفاض الشهية لدى الطفل في هذه المرحلة، وأضافت (لذا إنّ فترة ما قبل المدرسة هو انسب وقت لمساعدة الطفل في تعلم العديد من المهارات ليصبح مألوفاً بفكرة الأكل والطعام الصحي ليكن جزء من أسلوب حياة صحية).

ورأت أن المواقف والعادات التي شكلت أثناء سنوات ما قبل الدراسة، تشكل قاعدة تنتقل مع الطفل إلى المستقبل، حيث يكتسب أكثر الأطفال بحلول الشهر الـ15 من العمر مهارات حركية رفيعة كافية لتغذية أنفسهم بدون مساعدة. مبينة أن حاجة الطفل الحرورية في هذه السن تختلف بحسب حجم جسمه ونسبة نموه وفعاليته الحركية.

وبحسب التميمي تشمل الأطعمة التي تتكون من الغذاء الأساسي، الخبز والحبوب والأرز والباستا، والخضار، والفاكهة، والحليب، واللبن، والجبن، واللحوم، والدواجن، والسمك والفاصولياء الجافة والبازلاء والبيض.

مبينة أنه عند إضافة طعام جديد للطفل يجب تشجيع الطفل على تذوق ولو لقمة منه وعدم التعليق على مذاق الطعام من قبل الآخرين وترك ذلك للطفل نفسه. فيما يفضل قبل تقديم الطعام الجديد التعليق على الطعام ومكوناته وفوائده وليس مذاقه.

إلى جانب تقديم نفس الصنف من الطعام ولكن بأشكال مختلفة فضلا عن تكرار المحاولة عند رفض الطفل لنوع الطعام فقد يحتاج إلى عدة مرات ليستسيغه.