Al Jazirah NewsPaper Friday  30/01/2009 G Issue 13273
الجمعة 4 صفر 1430   العدد  13273
في نصرة أهل غزة
ملك الحب والإنسانية والسلام يضرب أروع الأمثلة
إبراهيم بن سليمان الجبر

 

يحق لنا أهل المملكة العربية السعودية أن نفخر بقيادتنا وولي أمرنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-.. هنيئاً للعرب والمسلمين أن ينتسب لهم رجل من أمثال خادم الحرمين الشريفين.

منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء الغاشم على غزة الحبيبة وخادم الحرمين الشريفين يتابع ويجري اتصالات ويجتمع ويأمر، -حفظه الله ورعاه-.

- نعم إنه يتابع الأحداث أولاً بأول، ويجري اتصالاته بإخوانه قادة العرب وقيادات الفصائل الفلسطينية ويبحث معهم كيفية وقف هذا العدوان الغاشم على أهل غزة.

- نعم نراه ونسمع أمره بمساعدات عاجلة لإخوانه في غزة من الأغذية ليسد بها جوع الأطفال والأيتام والثكالى والنساء والضعفاء الذين ليس لهم حولٌ ولا قوة، ويواصل أمره -حفظه الله ورعاه- بالملابس لتدفأ بها أجساد الأرامل التي ضمرت واقشعرت من شدة البرد.

- نعم إنه يواصل أمره -حفظه الله-، بأسطول جوي من الأدوية وكل ما يلزم لتضميد جراح أهل غزة ويخفف من آلامهم ويتابع أمره بنقل ما يصعب علاجه في غزة إلى الرياض الحبيبة لإتمام العلاج وتضميد الجراح وكأن لسان حاله يقول (ابقوا قريبين مني لأعيدكم إلى غزة أصحاء أقوياء بإذن الله تعالى).

- أقسم أن عيني دمعت فخراً واعتززاً بك أيها الملك الإنسان عندما تناقلت وسائل الإعلام بالصوت والصورة خبر زيارتك لمن نُقل من جرحى أهل غزة إلى مستشفيات الرياض للعلاج وتضميد الجراح، ولم تكتف بإصدار الأمر فقط بل بمتابعة العلاج والوقوف عليه -حفظك الله ورعاك-.

- نعم إنها يدك البيضاء تمتد بالعطاء وتضميد الجراح ومسح دمعة اليتيم، لم تفرق بين الصغير والكبير، والفقير والغني، ولم تنس جيرانها والمنكوبين في جميع أصقاع الأرض.

- فيا لك من إنسان حقاً عرف معنى الإنسانية بجميع صورها ومعانيها وجوانبها.

- سيدي خادم الحرمين الشريفين مهما كتبت فسوف يجف قلمي ولن أوفيك حقك في مقال أو خطاب فحريٌ بنا أن نكتب سيرتك وتبقى لأبنائنا وللأجيال القادمة نبراساً يضيء لهم طريق الحب والوفاء والعطاء.

- نعم يحق لكل من يحمل الهوية السعودية أن يفخر بسيرتك يا خادم الحرمين حفظك الله لأهلك ولشعبك وللأمتين العربية والإسلامية من كل سوءٍ ومكروه.

الزلفي


Esj5000@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد