لماذا هم كذلك... يسفكون الدماء ويقتلون بغير ذنب يستعملون القوة المفرطة من أجل أن يدمروا غيرهم... أين الإنسانية من كل ذلك آلاف الشهداء والجرحى في مجازر بشرية تقشعر منها الأبدان.. على الرغم من تطور عقلية الإنسان وتفهمه للكثير من الحقائق إلا أنهم يعملون أكثر من ذلك.. أين هم من شعاراتهم التي نادوا بها كثيراً.. أين هم من مبادئهم بل إنهم أثبتوا بذلك الفعل المشين بأنهم أعداء الإنسانية يدفعهم حقدهم لفعل الكثير من حق البشية جمعاء ولا أظن أن ما أقدموا عليه سوف يكون طي النسيان كغيره بل سوف يكون شعلة متقدة في قلب كل مسلم وفي قلب كل طفل رأى بعينه تلك المجازر، أطفال وشيوخ ونساء وغيرهم حصدتهم آلات الحرب المتعاتية القوية التي جاءوا بها من أجل أن يدمروا كل ما يمكن أن يخطر في بالهم.. الفعل مشين والعمل أقبح من أن نكتب عنه حولوا حياة الآمنين إلى خوف وهلع وروعوا الكثيرين الذين أصبحوا يلتحفون الأرض وينظرون إلى السماء وعيونهم في ترقب وأجسادهم في عراك بين التحول من مكان إلى آخر بحثا عن الأمان.. إنهم اليهود ومن ساندهم والذين يعملون الكثير من أجل أن يدمروا أكثر وأكثر قاتلهم الله.. مملكتنا قدمت الكثير وعملت من أجل أن توقف ذلك النزيف حتى شعبها أعطى بلا حدود. وأكثر ما أعجبني هو الدعاء في تلك المساجد لنصرة أهلنا في غزة حيث مدت الأيادي ورفعت الحناجر الدعاء في مشاهد والله تدمع لها العين ويدمي لها الفؤاد كل يدعو من أجل أن ينصرهم الله ويحفظهم.. نصر شعب فلسطين ورد له حقوقه.. ووفق الله مملكة العطاء وهي تعطي وتمد اليد من أجل المساعدة.. أيديهم مرفوعة وحناجهم تعلو بالدعاء من أجل أن يتم الله نصره.
jamal-12918058@hotmail.com