Al Jazirah NewsPaper Saturday  31/01/2009 G Issue 13274
السبت 05 صفر 1430   العدد  13274
51 مليون عاطل جديد في 2009

 

جنيف - رويترز

قالت منظمة العمل الدولية الأربعاء إن ما يصل إلى 51 مليون وظيفة في شتى أنحاء العالم قد تختفي بنهاية هذا العام نتيجة للتباطؤ الاقتصادي الذي تحول إلى أزمة عمل عالمية. وقالت المنظمة إنه وفقا لأكثر تصوراتها تفاؤلا فإن العام الحالي سينتهي بانضمام 18 مليون شخص آخرين إلى صفوف العاطلين عن العمل مقارنة مع نهاية عام 2007 بحيث يصل معدل البطالة العالمي إلى 6.1 بالمائة.

وعلى نحو أكثر واقعية ترى المنظمة أن 30 مليون شخص آخرين قد يخسرون وظائفهم إذا استمرت الاضطرابات المالية خلال عام 2009 مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 6.5 بالمائة مقارنة مع ستة بالمائة في 2008 و5.7 بالمائة في 2007م.

ووفقا لأسوأ التصورات الاقتصادية قال تقرير اتجاهات العمل العالمية إن 51 مليون فرصة عمل أخرى قد تختفي بنهاية هذا العام مما يرفع معدل البطالة العالمي إلى 7.1 بالمائة. وقال التقرير: (إذا تفاقم الكساد في عام 2009 وهو ما يتوقعه كثير من الخبراء فستتفاقم أزمة الوظائف العالمية بشدة. ويمكننا أن نتوقع تدهور الدخل وظروف العمل الأخرى بالنسبة لكثيرين ممن ينجحون في الاحتفاظ بوظائفهم).

وكانت شركات كاتربيلر وسبرنت وفيلبس وتكساس انسترومنت وآي.إن.جي من بين الشركات التي استغنت عن آلاف العاملين فيها في مواجهة الأزمة المالية والتباطؤ الاقتصادي الذي يجتاح العالم.

وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي توقعت منظمة العمل الدولية ضياع 20 مليون وظيفة بنهاية عام 2009 نتيجة للأزمة المالية.

وذكرت منظمة العمل أن الدول النامية ستعاني أكثر من غيرها من جراء ضياع فرص العمل.

وقالت في أحدث تقرير (تبرز منطقة إفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى وجنوب آسيا كأبرز منطقتين من حيث الظروف بالغة السوء في سوق العمل وأعلى نسبة للفقراء العاملين).

ووفقا لتقديرات المنظمة فإن شمال إفريقيا والشرق الأوسط شهدا أعلى معدل بطالة في نهاية 2008 وذلك بنسبة 10.3 بالمائة و9.4 بالمائة على التوالي. وأنهت دول وسط وجنوب شرق أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي سابقا العام الماضي بمعدل بطالة 8.8 بالمائة بينما بلغت البطالة في الدول الأفريقية جنوبي الصحراء الكبرى 7.3 بالمائة وفي أمريكا اللاتينية 7.3 بالمائة. وكانت منطقة شرق آسيا الأفضل حظا بين مناطق العالم بمعدل بطالة 3.8 بالمائة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد