Al Jazirah NewsPaper Saturday  31/01/2009 G Issue 13274
السبت 05 صفر 1430   العدد  13274
في ختام ورشة عمل نظمها كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري
دور العلماء في تعزيز المناعة الفكرية على الإنترنت

 

الجزيرة - الرياض:

أوصى المشاركون في أعمال ورشة العمل المغلقة التي نظمها كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري مؤخراً تحت عنوان (نحو إستراتيجية وطنية لتعزيز الأمن الفكري) على شبكة الانترنت بضرورة توظيف الشبكة العالمية بما يحقق المناعة الفكرية لدى الشباب ضد الأفكار المنحرفة والشاذة وتفعيل دور العلماء والتربويين في الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة في تعزيز الأمن الفكري عبر جهود منظمة.

وطالب الباحثون والخبراء وأصحاب مواقع الانترنت والمنتديات وعدد من الكتاب عبر الانترنت المشاركين في أعمال الورشة التي أقيمت ضمن سلسلة من فعاليات إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يعكف الفريق العلمي بالكرسي على إنجازها بأهمية النظر في إدارة وتقييم محتوى بعض المواقع الرسمية على شبكة الانترنت، لتحقق الهدف من إنشائها في مواجهة ما تزدحم به الشبكة من مواقع تتفنن في استقطاب وإغراء مستخدمي هذه التقنيات المعلوماتية مؤكدين أهمية الانتباه إلى دور الانترنت الخطير في قضايا الانحراف الفكري والذي يحتم أن يؤخذ في الاعتبار من جانب أي استراتيجيات أو جهود وتستهدف تعزيز المناعة الفكرية لدى الشباب.

وأوضح الأستاذ الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري في تصريح عقب ختام أعمال الورشة أن الفريق العلمي بالكرسي حرص أن تتضمن جميع الفعاليات الخاصة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري الاستفادة من كافة الخبرات والتخصصات للمساهمة في بناء التصورات العامة للإستراتيجية على أساس من الشفافية والصراحة والوضوح وهو ما أضفى على أعمال ورشة (نحو إستراتيجية وطنية لتعزيز الأمن الفكري على شبكة الانترنت) وغيرها من الحلقات النقاشية والندوات واللقاءات التشاورية والميدانية التي ينفذها الفريق العلمي للكرسي طابعاً تفاعلياً خاصاً، أتاح لجميع المشاركين، طرح رؤاهم ومقترحاتهم وتوصياتهم بكل حرية، وتأتي هذه الفعاليات بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لجامعة الملك سعود ممثلة في كرسي سموه لدراسات الأمن الفكري، بالشروع في بناء إستراتيجية وطنية تحمل رؤية فكرية شاملة وآليات عملية ومنهجية لتنفيذها وتشارك فيها كافة النخب الفكرية والاجتماعية بما في ذلك الشباب من الجنسين وأولياء الأمور من الآباء والأمهات.

وحرص د.الدريس في ختام تصريحه على توجيه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للدعم المادي والمعنوي الكبير لكرسي سموه لدراسات الأمن الفكري، وثقته الغالية في قدرة جامعة الملك سعود ممثلة في الكرسي على انجاز الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري مثمناً الدور الكبير لمعالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان لما يقدمانه من دعم ومساندة للقائمين على الكرسي وتوفير كل متطلبات القائمين على الكراسي البحثية بالجامعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد