Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/02/2009 G Issue 13277
الثلاثاء 08 صفر 1430   العدد  13277
قطاع الفنادق والسياحة وقطاع الطاقة والمرافق الخدمية الأكثر ارتفاعاً
المؤشر يتراجع 35 نقطة مع انخفاض طفيف في قيمة التداولات

 

الرياض - عبدالعزيز الشاهري

على مستوى 4730 أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تعاملاته أمس الاثنين خاسراً 35 نقطة سالبة مقارنة بافتتاحه الذي بدأ من نقطة 4765 والتي منها ارتفع مطلع الجلسة حتى لامس مستوى 4776 ولم يستطع الثبات عليها ليتراجع منها متذبذباً تذبذباً بطيئاً حتى 4702 ومنها ارتد ارتداداً لحظياً في النقاط الحمراء ليغلق نهاية الجلسة على 4730 فاقداً 35 نقطة وقد تداولت 4.2 مليارات أبرمت منها 160687 صفقة بكمية 220.873.622 سهماً موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق معظمها على تراجع، حيث أغلقت 73 شركة على انخفاض ولم تغلق على ارتفاع سوى 42 شركة، بينما حافظت 10 شركات على أسعار يوم أمس الأول دونما تغيير. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت منها على ارتفاع 8 قطاعات أما 7 قطاعات فقد أغلقت على تراجع مقارنة بإغلاقاتها يوم الأحد. وقد كان أكثر القطاعات ارتفاعاً قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية تساوي 2.83% جاء بعده قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بتغيير 1.38% أما القطاعات المنخفضة فقد تصدرها في نسبة الانخفاض قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة مقدارها 2.05% ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بتغيير سالب مداه 1.37% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تغييرها إلا أن نسبة التغيير كانت ضئيلة سواء التغيير الإيجابي أم السلبي.

وعلى مستوى الشركات فقد أغلقت منها أربع شركات على نسبها العليا المسوح بها خلال جلسة الأمس وهي شركة الغاز والصادرات والصقر للتأمين وأليانز إس إف ومن حيث القيمة والكمية فقد تصدرت شركة إعمار جميع الشركات من حيث الكمية بـ 25.825.080 سهماً أما من حيث القيمة فقد كانت سابك هي الأكثر نشاطاً بقيمة341.743.757.50 ريالاً.

وفنياً لا يزال المؤشر تحت مستوى 5000 المقاومة النفسية الفنية الثابتة التي لم يستطع المؤشر الثبات فوقها كثيراً وستظل مقاومة حتى اختراقها والتي حين اختراقها قد تتزايد السيولة وقد تتفاعل معظم الشركات تفاعلاً إيجابياً إلا أن المؤشرات الفنية اليومية لا تزال تحتاج إلى بعض التذبذب أو التراجع النسبي بخلاف الأسبوعية التي تشير إلى إيجابية قادمة خلال الأسابيع القادمة إلا إن كان هناك جديد يعيقها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد