Al Jazirah NewsPaper Friday  06/02/2009 G Issue 13280
الجمعة 11 صفر 1430   العدد  13280
أسواق الرياض تواجه الركود بتخفيضات تصل إلى 70%

 

الرياض - خالد العيادة

كشفت جولة قامت بها (الجزيرة) على مجمعات تجارية وعدد من المحلات والأسواق التي كتبت على واجهاتها تخفيضات تصل من 50-70% على جميع السلع.

حيث التقت (الجزيرة) بالبائع أحمد تيم الذي يبيع ملابس نسائية مختلفة مستوردة من خارج المملكة تصل تخفيضاتها70% وأخذ أحمد نموذجا من بضاعته وقال (هذه القطعة كان سعرها في السابق 410 ريالات والآن 123 ريالا وهي صناعة فرنسية، كما بين أن لديه ملابس نسائية في السابق 425 ريالا والآن 127 وأخرى كان سعرها في السابق 345 والآن 103 ريالات، وقال إن بضاعتهم تلبي حاجة كل الأعمار.

وفي محل مجاور له مختص بالملابس الرجالية أوضح البائع أن لديهم ملابس رجالية كان سعرها 165 ريالا والآن 67 ريالا وأنواع من الجاكيت كان سعر الواحد (750 ريالا وأصبح سعره بعد التخفيض 561 ريالا أي بتخفيض يصل 25%.

من ناحيته أشار البائع فيصل العنزي أن جميع محتويات محله خفضت إلى 50% حيث كان يبيع المفرش بـ490 والآن 245 ريالا ويشمل المحل بضائع مختلفة من الملابس والتحف والحقائب النسائية، وأضاف فيصل أن الحقائب النسائية خفضت أيضاً بنسبة50% حيث كانت لديهم حقائب يصل سعرها في السابق 440 ريالا والآن 220 وأكد أنهم حصلوا على تصريح من الغرفة التجارية (إدارة التصاريح) حيث صرح لهم أن يخفضوا بضائعهم من 50-70%- لمدة 45 يوما وقال إننا مستمرون على التخفيض وعلل ذلك بأن السوق يمر في فترة ركود وقد انخفضت المبيعات عن الأعوام السابقة حيث أن المشتري في السابق يدخل إلى المحل ويشتري أشياء قد لا يحتاج إليها مثل التحف أو المناظر أما الآن فإن الزبون يقصد المحل لشراء سلعة واحدة أو سلعتين فقط.

شملت جولة (الجزيرة) إحدى محلات الرياضة بأحد المجمعات الأسواق الكبيرة والتقت بالبائع منير الذي ذكر أن جميع ملابس وأحذية الرياضة انخفضت أسعارها بخصم يصل إلى50% وأشار إلى حذاء كان سعره في السابق400 ريال والآن بـ200ريال وترنج رياضة كان سعره في السابق 439ريالا والآن بـ220 ريالا. وعزا منير مبررات هذا الخصم (لتكدس البضاعة لديهم وإحجام الزبائن عن الشراء، وعن الربح بعد التخفيض أجاب منير (نعم، إننا نربح بعد الخصم ويكون الإقبال أكثر من قبل الخصم لأن المشتري يبحث عن السلعة الرخيصة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد