Al Jazirah NewsPaper Friday  06/02/2009 G Issue 13280
الجمعة 11 صفر 1430   العدد  13280
للسعودية مع التحية:
وأين (حقوقنا) نحن المسافرين؟!

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد:

فلقد قرأت في صحيفتكم الغراء يوم الاثنين الموافق 2-2- 2009م بعددها رقم 13276 في صفحة سفر وسياحة خبراً من الخطوط السعودية يقول إنها بدأت بتطبيق الغرامة على المسافرين الذي لم يلغوا حجوزاتهم.. وعلى ذلك أقول:

إن الخطوط السعودية دأبت في تفعيل هذا القرار لمصلحتها قبل كل شيء ويأتي بعدها لمصلحة المسافرين، ودائماً المسافر يأتي حقه آخر شيء، فلو أن الخطوط السعودية تهتم حقاً بشأن المسافر لطرحت قراراً ينص على تعويض المسافر سواء أكان مادياً أو بتخفيض أو غير ذلك عندما تتأخر الرحلة لأكثر من ساعتين.. فالخطوط السعودية على الصعيد الداخلي لديها شهرة واسعة في تأجيل الرحلات وتأخيرها، مما يتسبب ذلك في تعطيل مصالح المسافرين وتأخير مواعيدهم سواء كانت العملية أو الأسرية أو المرضية، وقد حدث جميع ما ذكرت في أوقات سابقة مع عدة مسافرين أعرفهم وحصل معي شخصياً.. حيث نشرت لي الجزيرة مشكورة مقالاً العام الماضي عن تأخُّر رحلة للخطوط السعودية قادمة من جدة للرياض ولم أقرأ أي تعقيب من مسؤوليهم لأنهم يعرفون مدى خطئهم.. وكان مقالي باختصار أنه بطبيعتي أن أتصل قبل الحجز بيومين لزيادة التأكد وتفاجأت أن الرحلة مؤجلة ست ساعات دون إخباري حتى عن طريق ال(SMS) للجوال.. وكنت حينها في مكة مع الأهل فلو أنني لم أتصل للتأكد مع أن الحجز OK لكنت قد جلست في المطار ست ساعات وزيادة على ذلك فلقد تأخرت الرحلة ثماني ساعات عن موعدها المحدد وساعتين عن موعدها المؤجل.

نأمل من الخطوط السعودية إذا كانت تريد تحسين صورتها وسمعتها أن تعطي المسافر حقه وتعوِّضه على مسألة تأخير الرحلات وخصوصاً الداخلية التي طالما قرأنا عنها في الصحف المحلية.

أحد الأصدقاء سافر عبر خطوط مشهورة لدولة شقيقة بجانب السعودية وتم تقديم راكب رغم أن البوردينق بيده وأُرغم على عدم الدخول للطائرة وتمَّ تعويضه بإقامة مجانية في فندق خمس نجوم قريب من المطار وتمَّ إركابه بأقرب رحلة في الدرجة الأولى وتعويضه أيضاً بتذكرة مجانية من الرياض إلى نفس الدولة التي سافر إليها.. حفظ الله الجميع في سفرهم وإقامتهم.. والله من وراء القصد.

سلمان بن عبد الله البداح / الزلفي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد