اطلعت على ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في جريدة الجزيرة العدد 13258 والذي زفَّ البشرى من خلاله لأهالي منطقة القصيم باعتماد دراسة وتصميم طريق القصيم- مكة المكرمة بطول 600 كلم، وذلك بأمر من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه.

فقد كانت هذه البشرى عظيمة لدى شرائح المجتمع في القصيم حيث سر الجميع بها أشد سرور لأن هذا المشروع العملاق سيختصر الكثير من المسافات وسيقلل الكثير من المخاطر بإذن الله.

ولقد عمَّ الفرح أوساط المجتمع رجاله ونساءه فالكل يدعو لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بطول العمر وعظيم الأجر ودوام الصحة والعافية.

كما أثنى الكثيرون على جهود الفيصلين: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -رعاهما الله- اللذين لهما الدور الكبير في مشروعات المنطقة والنهوض بها والنظر في متطلباتها.

وحول كلمة سموه (لقد تابعت شخصياً هذا الموضوع لحظة بلحظة منذ كونه فكرة) ذكر الكثيرون بأنهم متابعون لما يجري منذ أن زار سمو الأمير فيصل بن مشعل إدارة النقل بالقصيم بعيد تعيينه نائباً لأمير القصيم للنظر في هذا المشروع. لأنهم يعرفون أهمية هذا الطريق حيث إنه سيخدم القصيم بالدرجة الأولى ومن ثم سيخدم المناطق الشمالية والشمالية الشرقية للمملكة بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة كذلك.

فحمداً لله على هذه المشروعات التي لا تفارق ناظريك أينما اتجهت في هذه البلاد المباركة، والتي أجمع الكثيرون بأن وراءها (الوزير النشيط) معالي الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل -سلمه الله.

كما يتطلع أهالي القصيم إلى المزيد من المشروعات التنموية التي تتماشى مع التزايد السكاني للمنطقة.

فشكراً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وشكراً لفيصلي القصيم والشكر موصول لوزير النقل ولمسؤولي إدارة النقل بالقصيم ولكل من سعى بهذا المشروع.

اللهم أدم علينا أمننا واحفظ لنا قيادتنا.. آمين.