Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/02/2009 G Issue 13284
الثلاثاء 15 صفر 1430   العدد  13284
محطة تلفزيون تبث صورة قطع رأس الرهينة البولندي
باكستان: مقتل 13 من بينهم تسعة أطفال في اشتباكات مع طالبان

 

وارسو - بيشاور - وكالات

بثت محطة التلفزيون البولندية الخاصة (تي في إن 24) مساء الأحد مقطعاً من شريط الفيديو الذي يظهر عملية قطع رأس الرهينة البولندي الذي أعدمه خاطفوها.

وقال صحافي في أكبر محطة تلفزيون بولندية: (قررنا عدم عرض شريط الفيديو كاملاً احتراماً لعائلة الرهينة).

وكانت حركة طالبان الباكستانية قد بثت الأحد شريط فيديو يحتوي على مشاهد فظيعة تصور عملية قطع رأس الرهينة البولندي، مؤكدين أنهم قتلوه لأن إسلام آباد رفضت الاستجابة لمطلبهم بتحرير متمردين تعتقلهم.

وجاء بث هذه المشاهد غداة إعلان متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إعدام بيوتر ستانزاك بقطع الرأس بعدما اختطفته الحركة في ولاية الحدود الشمالية الغربية في 28 أيلول - سبتمبر.

وكان الرهينة البولندي الذي يعمل لحساب شركة النفط البولندية جيوفيزيكا كراكو قد اختطف على أيدي مسلحين قتلوا على الفور سائقه وحارسه الشخصي في مدينة أتوك على بعد نحو 110 كلم غرب إسلام آباد. ولم تدل الحكومة البولندية بأي تعليق منذ بث شريط الفيديو.

وأظهرت محطة التلفزيون البولندية الرهينة قبل إعدامه بشكل غير واضح تماماً وخلفه رجلان يصوبان سلاحهما تجاه رأسه.

من جانب آخر ذكر الجيش وسكان باكستانيون أن 13 شخصاً على الأقل من بينهم تسعة أطفال قتلوا في شمال غرب باكستان أمس عندما أصابت قذيفتا مورتر منزلاً خلال معركة بين قوات الأمن ومقاتلي طالبان.

واندلع الاشتباك عندما هاجم مسلحون موقعين أمنيين في منطقة دارا ادم خيل فقتلوا جندياً وجرحوا آخر.

وقال اللفتنانت كولونيل نديم أنور المتحدث باسم الجيش في بيشاور إن المسلحين أطلقوا أيضاً خلال الهجوم قذيفتي مورتر أصابتا منزلاً في بازار دارا ادم خيل ووقعت بعض الخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين. وذكرت إدارة الإعلام التابعة للجيش في وقت لاحق أن 13 مدنياً قتلوا.

وقال سعيد الرحمن وهو من سكان المنطقة إن من بين القتلى تسعة أطفال وإن السكان الغاضبين سدوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى بيشاور احتجاجاً على الحادث. وأضاف: الجثث مسجاة على الطريق والناس يحتجون. ونشط المسلحون في منطقة دارا ادم خيل إلى الجنوب من بيشاور على مدى العامين الأخيرين على الرغم من أنها لا تقع على الحدود الأفغانية حيث معاقل المسلحين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد