Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/02/2009 G Issue 13284
الثلاثاء 15 صفر 1430   العدد  13284
أولمرت يعرب للمرة الأولى عن دعمه لها
ليفني تخطب ود الناخبات

 

القدس المحتلة - وكالات

مع توقعات استطلاعات الرأي أن تكون المنافسة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقررة اليوم الثلاثاء شديدة تسعى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى خطب ود الناخبات اللائي يمكن أن يساعد دعمهن لها في تحقيقها للفوز. وتعهدت لافتات إعلانية ضمن حملة حزب كديما الممثل لتيار الوسط وتتزعمه ليفني وحملة الحزب الدعائية عبر مواقع على الإنترنت (برئيسة وزراء من نوع مختلف)، وحثت الإسرائيليين على انتخاب أول رئيسة للوزراء منذ ثلاثين عاما. وكانت ليفني (50 عاما) الضابطة السابقة بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تفادت اللعب على (بطاقة النوع) خشية أن تظهر نفسها ضعيفة في مجتمع يهيمن عليه الرجل، وحيث تعزز الحروب التي تخوضها إسرائيل ضد العرب كفة جنرالات وشخصيات عسكرية أخرى كسياسيين. ولكن بعد الفشل في كسب دعم كاف من خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، واستمر لمدة 22 يوماً، وحظي بتأييد كبير في الدولة العبرية أضافت ليفني نكهة نسائية لأدائها؛ إذ بدأت تمزج الدعوة للقضاء على نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالشكاوى من الهيمنة الذكورية في المجتمع.

وركزت ليفني حملتها الانتخابية في الأيام الأخيرة على النساء وحثتهن على مساعدتها لأن تصبح أول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء منذ جولدا مئير في السبعينيات. وقالت ليفني أمام حشد في تل أبيب عن دورها في الهجوم على غزة (أنا أتخذ القرارات ولا أصنع القهوة). وكان ذلك رداً على منتقديها الذين قالوا إنها تفتقر للخبرة الكبيرة. وصرحت في اجتماع حاشد في القدس المحتلة لنساء يرتدين قمصانا وردية (من الممكن أن تصبح هذه دولة يمكن للنساء فيها تقرير مستقبلهن.. حان الوقت لأن تصبح النساء في المرتبة الأولى). ويقول البعض إن ليفني بدأت تسلط الضوء على قضية النوع رداً على ما يعتبره البعض إعلانات انتخابية لمنافسيها تحمل سخرية لكونها امرأة.

من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود أولمرت للمرة الأولى مساء الأحد دعمه لتسيبي ليفني. وقال أولمرت خلال اجتماع عام بالقرب من تل أبيب (أعتقد أني لن أفاجئكم بقولي إني أدعم تسيبي ليفني، وأتمنى أن تصبح رئيسة وزراء إسرائيل).

وأضاف (هي قادرة على قيادة الدولة والتقدم في عملية السلام، وآمل أن تنتخب). ولم يخف أولمرت في الماضي انتقاداته لوزيرة خارجيته، وغالباً ما تميزت علاقاتهما بالتوتر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد