Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/02/2009 G Issue 13284
الثلاثاء 15 صفر 1430   العدد  13284
عبر اتصالين هاتفيين باللاعب في كوريا الشمالية..
الرئيس العام ونائبه يعزيان الحربي في وفاة والده.. واللاعب يعود اليوم إلى جدة

 

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات اتصالا بلاعب المنتخب منصور الحربي في مقر إقامة البعثة في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ قدم فيه سموهما العزاء له في وفاة والده الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الاثنين وعبر سموهما خلال هذا الاتصال عن بالغ العزاء والمواساة للاعب منصور الحربي ولكافة أسرة الفقيد داعين سموهما المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهته عبر منصور الحربي باسمه وباسم كافة أفراد أسرته عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ولسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على المشاعر الصادقة وغير المستغربة والتي أبداها سموهما تجاه مصابهم في وفاة والدهم والتي تأتي في إطار المتابعة والاهتمام الذي يحظى به كافة الرياضيين وأسرهم في المملكة سائلا الله عز وجل أن يحفظ سموهما من أي مكروه.

- هذا ومن المقرر أن يغادر اللاعب صباح اليوم معسكر المنتخب المقام حاليا بالعاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج متوجها إلى جدة لتلقي واجب العزاء في وفاة والده.

وقد تلقى اللاعب العزاء من رئيس بعثة المنتخب محمد النويصر ومن كافة أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية وزملائه اللاعبين الذين دعوا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وعبر اللاعب منصور الحربي عن اعتزازه وتقديره للمشاعر الصادقة التي أبداها الجميع تجاه مصابه الجلل والتي كان لها الأثر الكبير في تخفيف هذا الموقف عليه سائلا الله عز وجل أن لا يري الجميع أي مكروه. وكان الجهاز الإداري للمنتخب وعقب تلقي اللاعب خبر وفاة والده قد بذل جهودا كبيرة لترتيب إجراءات رحلة عودة اللاعب من كوريا الشمالية إلى المملكة حيث سيرافقه مسؤول العلاقات العامة بالمنتخب بدر الجابر لإنهاء كافة الترتيبات المتعلقة بمغادرته بيونج يانج وحتى الوصول إلى جدة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد