Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/02/2009 G Issue 13284
الثلاثاء 15 صفر 1430   العدد  13284
خلال افتتاحه ندوة أمس
نواف بن فيصل يعلن إستراتيجية تطوير المدرب الوطني

 

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الإستراتيجية الجديدة لتطوير المدرب الوطني التي تشتمل على خمسة محاور هي: (الشراكة مع الاتحادات الرياضية، المناهج، التدريب الداخلي والخارجي، تصنيف درجات المدربين، رخصة التدريب، ولائحة المدرب الوطني). جاء ذلك خلال افتتاح سموه مساء أمس أعمال ندوة إستراتيجية تطوير المدرب الوطني التي ينظمها معهد إعداد القادة في الرياض. وأوضح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن الإستراتيجية تهدف إلى تأهيل وتطوير المدرب الوطني ورفع مستواه وإيجاد قاعدة عريضة من المدربين الوطنيين المؤهلين فنياً في مختلف الألعاب الرياضية، وترغيب الممارسين للألعاب لمزاولة مهنة التدريب وإبراز التدريب الرياضي كمهنة متخصصة وواضحة الملامح, والعمل على إيجاد لائحة مستقلة للمدرب الوطني تحفظ حقوقه وواجباته, وتوفير مناهج دورات المدربين لمستويات متعددة لمنح رخص تدريب حسب تصنيف درجاتهم.

وأكد أن اهتمام الدولة -رعاها الله- بقطاع الرياضة والشباب ليس له حدود، منوهاً بالمتابعة المستمرة والرعاية الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، لكل ما من شأنه النهوض بالرياضة والشباب التي تأتي امتداداً للرعاية الكريمة من الدولة ببناء الفرد والاهتمام به.

وأكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمته على أن خطط الدولة المتتابعة لجميع الأجهزة والقطاعات تقوم على الاهتمام ببناء الإنسان من خلال العمليات التعليمية والتدريبية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب أخذت على عاتقها مسؤولية هذا الجانب فيما يتعلق بقطاعي الشباب والرياضة وأولتهما جل اهتمامها من خلال الدعم والرعاية لمعهد إعداد القادة كجهة اختصاص بالتدريب في مجال قطاع الشباب والرياضة.

وقال سموه: إننا اليوم نستشرف مستقبل شباب وطننا الغالي لنضع لبنة جديدة في بناء الرياضة السعودية.

وأحاط سموه الجميع بنتائج الزيارة التي قام بها لعدد من دول أوروبا وأمريكا الجنوبية للاطلاع على تجاربها فيما يتعلق بالأكاديميات الرياضية والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في بناء مستقبل الرياضة في تلك الدول، مبيناً أن من أهم ما تم الاطلاع عليه هو أن مجال التدريب من الركائز الأساسية في عملية التطوير والبناء.

ورأى سموه: أن عملية تطوير المدرب هي مسؤولية ذاتية بالدرجة الأولى تعتمد أساساً على اهتمام المدرب بنفسه في بناء شخصيته ومعلوماته وثقافته وفكره التدريبي وقدرته على الإقناع بأن أسلوبه ومنهجه وطريقته هي التي ستحقق الأهداف، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة لخدمة الرياضة في بلدنا الغالي.

ودعا سموه جميع الأندية والاتحادات الرياضية السعودية والجهات ذات العلاقة في مجال التدريب الرياضي إلى الإسهام في تطوير المدرب الوطني ومنحه الثقة والاستعانة به في مجالات التدريب للألعاب الرياضية المختلفة. عادا الاستعانة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر لتدريب المنتخب السعودي الأول خير دلالة على ذلك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد