Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/02/2009 G Issue 13286
الخميس 17 صفر 1430   العدد  13286
كاديما يتقدم على الليكود بمقعد واحد وليبرمان يريد تشكيل حكومة يمينية
ليفني ونتنياهو يعلنان فوزهما ويدعو كل منهما الآخر للانضمام إلى حكومته

 

القدس - بلال أبودقة – وكالات:

تقدم كاديما الذي تتزعمه تسيبي ليفني بمقعد واحد على الليكود في الانتخابات التي جرت الثلاثاء في إسرائيل، لكن بنيامين نتنياهو يتمتع بدعم عدد أكبر من حلفاء له يؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة. وتفيد النتائج النهائية أن حزب كاديما (يمين الوسط) حصل على 28 مقعداً (مقابل 29 في البرلمان المنتهية ولايته) والليكود على 27 مقعدا (مقابل 12) والحزب اليميني المتطرف إسرائيل بيتنا على 15 مقعداً (مقابل 11). أما حزب العمل فقد حصل على13 مقعدا (مقابل 19) والحزب الديني المتشدد شاس على 11 مقعدا مقابل 12 في البرلمان المنتهية ولايته. ولا تشمل هذه النتائج أصوات حوالي 175 ألف جندي لن ينتهي فرزها قبل الخميس. وقال معلقون: إن هذه النتيجة لن يكون لها تأثير كبير على نتائج الاقتراع هذه. ويبدو نتنياهو الذي يتمتع بدعم اليمين المتطرف والأحزاب اليمينية، في موقع أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي لتحقيق أغلبية من 65 نائباً من أصل 120. ولا تتمتع ليفني سوى بدعم نظري من 55 نائباً. وهذا الرقم يشمل في الواقع النواب الـ11 الذين يمثلون الأحزاب العربية وترفض ليفني التحالف معهم لتشكيل ائتلاف. وكان كل من: نتنياهو وليفني قد أعلنا فوزهما في الانتخابات مساء الثلاثاء. لكن نتانياهو أكد أنه (واثق من أنه سيكون رئيس الوزراء المقبل). وقال إن (الشعب قال كلمته بوضوح والمعسكر القومي بقيادة الليكود يسجل تقدما واضحاً).

من جهتها، قالت ليفني إن (الشعب اختار كاديما). وأضافت متوجهة إلى الليكود (يجب احترام خيار الناخبين واحترام قرار صناديق الاقتراع والانضمام إلى حكومة اتحاد وطني بقيادتنا). وفي هذه الصورة، يبدو حزب أفيغدور ليبرمان اليميني المتطرف في موقع (صانع الملوك) لأنه لا يمكن تشكيل ائتلاف حكومي بدون دعمه. وقال ليبرمان لأنصاره (أردنا دائما حكومة وطنية، حكومة يمينية، وآمل أن نحقق ذلك.. لقد أصبحنا الحجر الأساس في تشكيل الحكومة). واشترط أن تقوم الحكومة المقبلة (بالقضاء على حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، ورفض أي تفاوض أو تهدئة مع هذه الحركة. وفسّر محللون هذه التصريحات بأنها دعم لنتانياهو، مع ان ليبرمان قال إنه (لن يتخذ أي قرار) في هذه المرحلة. أما العماليون بقيادة وزير الدفاع ايهود باراك، فقد سجلوا أدنى النتائج في تاريخ هذا الحزب المؤسس لإسرائيل ولن يشغلوا أكثر من 13 مقعداً في الكنيست. وقالت اللجنة المركزية للانتخابات إن نسبة المشاركة بلغت 65.2% من الناخبين أي أكثر ب1.7 نقطة من النسبة التي سجلت في 2006. ويفترض أن يبدأ الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الأسبوع المقبل مشاوراته مع كل الأحزاب الممثلة في البرلمان. وسيعين بعد ذلك النائب الذي يتمتع بأكبر فرصة لتشكيل أغلبية. وسيكون أمام من يختاره بيريز 28 يوماً يمكن أن تمدد 14 يوماً أخرى لإنجاز هذه المهمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد