Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/02/2009 G Issue 13286
الخميس 17 صفر 1430   العدد  13286
المشروع يجسد رعاية المليك لآليات النادي بين الحضارات والشعوب
توقيع مذكرة إنشاء فرع لمكتبة الملك عبد العزيز بجامعة بكين

 

«الجزيرة» - الرياض:

أعرب معالي فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة عن شكره لموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لمجلس المكتبة لتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء فرع المكتبة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية. وأضاف معالي الأستاذ فيصل بن معمر في تصريح بهذه المناسبة أن هذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لتفعيل آليات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي بين المملكة ودول العالم، مؤكداً أن إنشاء فرع للمكتبة في جامعة بكين، أعرق الجامعات الصينية يجسد علاقات الصداقة التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على المستويين الحكومي والشعبي. وأشار معالي المشرف على مكتبة الملك عبد العزيز العامة إلى أن المباحثات بين مجلس المكتبة والجانب الصيني حول المشروع لم تستغرق وقتاً طويلاً، بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين حيث أبدى المسؤولون بالجامعة ترحيباً كبيراً بإنشاء فرع للمكتبة بها، بما يعزز التفاعل الثقافي بين المملكة وجمهورية الصين ويدعم علاقات الصداقة الوطيدة بين قيادة البلدين والشعبين السعودي والصيني.

وقال معالي الأستاذ فيصل بن معمر: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء هذا المشروع الرائد، أثناء استضافة الملك للرئيس الصيني (هو جينتاو) تمثل قوة دافعة لإنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المتفق عليه لاستكمال الإجراءات النظامية المتبقية.

وأوضح ابن معمر أن مشروع إنشاء فرع لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين هو خطوة رائدة, بهدف تعزيز فرص تلاقي الثقافات والحضارات لما فيه خير الإنسانية وبما يحقق التعاون الايجابي بين الدول والشعوب في كافة المجالات. ورفع المشرف العام على المكتبة في ختام تصريحه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على دعمه ورعايته للثقافة والمثقفين, معرباً عن سعادته بمشروع إنشاء فرع المكتبة بجامعة بكين، وثقته أن يكون اضافة نوعية كبيرة لأنشطة المكتبة وجهودها للتعاون مع الجامعات والمعاهد العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد