Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/02/2009 G Issue 13286
الخميس 17 صفر 1430   العدد  13286
إلى جانب ثرائها السياحي
السلطان: الأحساء تعتبر أكبر واحة نخيل وفيها أكبر حقل للبترول في العالم

 

الأحساء - زهير الغزال

كد أمين عام لجنة التصويت لواحة الأحساء علي بن حجي السلطان امتلاك الأحساء ميزتين، لا توجد في غيرها على وجه الأرض، وهما: أنها تعتبر أكبر واحة للنخيل في العالم، كما أن بها أكبر حقل للبترول في العالم. وأوضح السلطان انها تمتلك أيضا العديد من مقومات السياحة، كجبل القارة بكهوفه المميزة وشاطئ العقير وبحيرة الأصفر ومشروع حجز الرمال، كما تمتلك أماكن أثرية وتاريخية مهمة جداً مثل مسجد جواثا التاريخي وقصر ابراهيم وقصر صاهود، والمدرسة الأولى والقيصرية وغيرها مما يدل على أن الأحساء لديها من المقومات السياحية المغرية ما يشجع السياح للقدوم إليها.

جاء ذلك في معرض محاضرة تعريفية عن "واحة الأحساء"، ومراحل تقدمها في مسابقة عجائب الطبيعة السبع، التي تجرى منافساتها في المرحلة الثانية من خلال الاقتراع الإلكتروني على رابط المسابقة على شبكة الانترنت: www.new7wonders.com . وشهد المحاضرة أكثر من 180 شخصا بين مسئول ومهندس من شركة أرامكو السعودية في فندق الأحساء انتركونتيننتال في الأحساء.

وأضاف السلطان إن هنالك تطورا كبيرا تشهده الأحساء حالياً، مثل إعادة سفلتة الطرق الرئيسية، وإعادة رصفها، وإنارتها بشكل نموذجي حديث يضيف للواحة رونقاً وجمالاً، مع تنفيذ العديد من مضامير المشاة التي أضافت لمداخل الأحساء الرئيسية طابعاً خاصاً، كما أن هنالك العديد من المشاريع السياحية التي شرعت الشركات المنفذة في تنفيذها كمشروع تطوير جبل القارة ومشتل القارة، فضلا عن العديد من المشاريع السياحية والتطويرية التي ستشهدها الواحة خلال الأيام المقبلة.

وقد دعا السلطان الجميع للتصويت للأحساء كي تكون في المرحلة الثانية ضمن المؤهلين ال 21، الذين سينتقلون للمرحلة الثالثة من المسابقة، التي ستنتهي مرحلتها الثانية في 7 يوليو المقبل الموافق 14 رجب، حيث ستعلن نتائج المرحلة الثانية في 21 يوليو، مهيباً بالعوائل والأصدقاء في الداخل والخارج للتصويت ل(واحة الأحساء) لتتأهل للمرحلة المقبلة.

واستعرض خلال المحاضرة الموقع الرسمي للتصويت على شبكة الانترنت، موضحاً طريقة التصويت ومدى سهولتها حيث لا تستغرق أكثر من خمس دقائق يصبح بعدها الشخص مشاركاً فاعلاً ومؤدياً دوره الوطني في وضع المملكة على خارطة العالم السياحية، لافتاً إلى أن تلك الخطوة البسيطة ستؤدي إلى كل ما يتطلع إليها المواطن السعودي في هذه البلاد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد