كتب - عمار العمار
لم تعجب اللاعب المصري المحترف (المتعالي) في الفريق النصراوي حسام غالي الروح العالية التي ظهر بها فريق الفيحاء خلال المباراة التي انتهت بفوز نصراوي مستحق بهدفين للا شيء وكأنه كان يريد أن يفرش له لاعبو الفيحاء الطريق ليسجل هو وزملاؤه بأسهل الطرق فظهر المتعالي غالي بشكل متنرفز وتعمد في لقطتين مخاشنة لاعبي الفيحاء وسط مباركة من حكم المباراة عباس إبراهيم الذي على ما يبدو أنه قدر وضع المحترف المصري النصرواي ولم يقدر الناشئ الفيحاوي السعودي حتى أن عدداً من لاعبي الفيحاء استغربوا تصرفات غالي وتعاليه داخل الملعب حتى في طريقة الكلام.
أمام الحكم وبقدمه تعمد حسام غالي ضرب لاعب الفيحاء نواف الشويعر لا لشيء إلا لأنه ضايقه ولعب (برجولة) بالرغم من فارق الطول والعمر وهذا لم يعجب المتعالي غالي فتعمد ضربه بقدمه وهو على الأرض وأمام أعين الحكم الذي بارك لغالي هذا التصرف وأكرمه بعدم طرده أو حتى إنذاره ولو شفهياً (!!), كما تعمد غالي ضرب اللاعب عبدالله الجراعة بيده في كرة مشركة وكاد أن يفقد توازنه معها إضافة على تعاليه في التعامل مع لاعبي الفيحاء!.
هذه السلوكيات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية من لاعب محترف في فريق كبير لابد لها أن تنعكس على نفسيات وأداء بقية اللاعبين في الفيحاء الغير محترفين وأغلبهم من صغار السن وكان الواجب على حكم المباراة عباس إبراهيم كبح جماحها ووأدها في مهدها ولكنه للأسف هو من جعله يتصرف هذه التصرفات بعد تغاضية عن أكثر من لعبه نصراوية خطرة خصوصاً من الموينع تجاه لاعبي الفيحاء، وكان يجب عليه معاملة الفريقين على حدٍ سواء وعدم التفريق بينهما.
