Al Jazirah NewsPaper Friday  20/02/2009 G Issue 13294
الجمعة 25 صفر 1430   العدد  13294
تقيمها جامعة حائل بكلية التربية
الفعاليات النسائية في مهرجان الصحراء تتألق وتجذب الأنظار!!

 

حائل - الجزيرة

اتجهت الأنظار نحو المهرجان النسائي المتنوع والمثير الذي تقيمه جامعة حائل ضمن فعالياتها في مهرجان الصحراء الثاني.. وباتت كلية التربية للبنات في موقعها الجديد في حي أجأ والقريب من المهرجان هدفاً رئيساً للنساء من المنطقة ومن نسائها بعد أن نجحت جامعة حائل ولأول مرة بتنظيم شامل وموسع وشيق في أن تمنح المرأة خصوصيتها وأن تستمتع بوقتها وبفعاليات المهرجان بعيداً اضطرارها لمزاحمة الرجال في مواقع المهرجان.

وتميز موقع الكلية القريب من الفعاليات الأخرى من تمكينه لرب الأسرة من متابعة الفعاليات الأخرى بعد توصيله لأسرته لموقع الفعاليات النسائية بالكلية.. وتأتي مشاركة جامعة حائل في مهرجان الصحراء الثاني تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف بعد النجاح الذي تحقق لمشاركته السابقة في مهرجان الصحراء الأول ولكي تكون الجامعة قريبة من المجتمع وتسهم في دفع برامج التطوير في المنطقة وتشرف على برامج المهرجان عميدة كلية التربية الدكتورة منيرة المرعب وفريق متكامل من المشرفات والمتخصصات اللاتي نقلن بفعاليات متنوعة ومثيرة أجواء وفعاليات الصحراء المتنوعة داخل مقر الكلية.. وتشتمل البرامج على فقرات عديدة منها المسرحيات والمعارض التشكيلية والأماسي الشعرية والمعارض الفوتوغرافية واللوحات الإنشادية وفقرات اللهجات الحائلية والحرف اليدوية ومعرض البيت الحائلي وغيرها من الفعاليات الأخرى المتنوعة.

من جانب آخر اعتبرت عميدة كلية التربية للبنات بجامعة حائل الدكتور منيرة المرعب أن التعديلات والقرارات الأخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ستحدث نقلة كبيرة وقالت في تصريح ل(الجزيرة): كل يوم يطالعنا ملك الإصلاح... ملك العدل.. ملك العطاءات.. ملك المكرمات.. ملك الإنجازات.. بعطاءات وإنجازات.. وإصلاحات.

وقالت: لقد تلقى المجتمع السعودي التعيينات الوزارية والقضائية الجديدة بترحيب كبير.. وقد بدأ الإصلاح والتطوير منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم بتطوير الأنظمة والقوانين، وقد شهدت المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، إصلاحاً في الأنظمة الأساسية ومن أبرزها نظام القضاء والتعليم ولهذا فإن التغييرات الوزارية والقضائية الواسعة التي شهدتها المملكة كانت بمثابة تفعيل لتلك الأنظمة والبدء بتطبيقها.

وأشارت إلى أن التعديلات الجديدة على الحكومة.. أكدت إصرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إحداث نقلة نوعية في قطاعي القضاء والتعليم والتعيينات الجديدة في سلك القضاء تشير إلى هذا بوضوح، وقد جاءت منسجمة وملبية للنظام الجديد في شكل كامل وهذا الانسجام لم يقتصر على تغيير مسميات المناصب وأدوارها، كما يقتضي (مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء) الذي رصد له سبعة مليارات ريال سعودي، واتسمت التعيينات بالتركيز على قيادات شابة إذ يحملون جميعهم التنوع الثقافي والديني والانفتاح، مما يعني أن التغيير في سلك القضاء والمؤسسات التابعة له لن يكون هيكلياً أو شكلياً بل جذرياً، ولا شك بأن هذا يعبر عن رؤية ثاقبة.. وتخطيط مدروس من جلالة الملك.. وهذا سيخلق انفتاحاً وتغييراً من شأنه تغيير الجو العام بالمملكة... وتنفيذ رؤية الملك عبدالله بأن يكون قضاؤنا قضاءً متخصصاً ومقنناً وثابتاً في أحكامه ومستمداً من الشريعة الإسلامية.

وأردفت قائلة: ولأن عصر مليكنا عصر ازدهار وتطور وحضارة فقد حرص في تعديله الوزاري الجديد على تكليف أربعة وزراء جدد في مجالات التعليم والصحة والإعلام والعدل هم نخبةٌ متميزة من أبناء مملكتنا ممن عُرف عنهم التفوق العلمي والرجاحة في العقل وسداد الرأي والرغبة في التطور والتقدم وإنجازاتهم تعدت الإطار الإقليمي والعربي.. بل أصبحت عالمية.

وبيَّنت أن هذه التغييرات تأتي في إطار دفع المجتمع السعودي نحو الانفتاح وقبول التعددية الثقافية والدينية إذ تمت إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء وتوسيعها من مختلف المذاهب ومن كافة مناطق المملكة وزيادة عدد أعضائها لتشمل (21) عضواً برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.

وتعيين الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيساً لمجلس الشورى وهو مجلس استشاري وزيادة عدد أعضائه من (120) عضواً إلى (170) عضواً.

وقد شمل التعديل تعيين رئيس لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئيس لمجلس القضاء الأعلى ومستشارين جدد بالديوان الملكي بمرتبة وزراء.. وتعديلات عسكرية.

ولأن مملكتنا والتي هي أكبر مصدر عالمي للنفط مثل باقي دول الخليج تواجه آثار الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن تراجع أسعار النفط فقد تم تعيين محافظ جديد لمؤسسة النقد السعودية (البنك المركزي).

وتطرقت لقطاع التعليم قائلة: لقد شهد تغييرات هامة ويمكن اختصارها بثلاث كلمات: التغيير.. الشباب.. تنوع المشارب الثقافية والرؤية، فالوزير الجديد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد يمتلك رؤية متميزة في التحديث ويتعامل مع التعليم من منظور حضاري مختلف فضلاً عن أن التغيير شكل سابقة إيجابية وأعطيت للمرأة السعودية ولأول مرة في تاريخ المملكة فرصة صناعة القرار في مجال التعليم، بتعيين الدكتورة نورة الفايز على الدرجة الممتازة بمنصب نائب لوزير التربية والتعليم لتعليم البنات، وهي خطوة جريئة وثقة ملكية غالية بفاعلية وقدرة وكفاءة العنصر النسائي في شغل هذه المناصب الحساسة.

وتعيين د. خالد السبتي المتخصص بالمعلوماتية الذي ترأس مؤسسة موهبة لسنوات ونجح في بلورة رؤية في مشاكل الإبداع وتطوير مفهوم الموهبة لدى الطلاب، والدكتور فيصل المعمر الذي ترأس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وتولى إدارة الحوار الوطني الذي انطلق مع بداية عهد الملك عبدالله وتعرف عن قرب على إشكاليات التعليم واختتمت بقولها: قرارات أتت بتوقيت محسوب وبمرحلة حرجة وباختيارات دقيقة ومتميزة تراعي الانفتاح والتطور فنهنئ أنفسنا بكم يا جلالة الملك ونرفع لكم -حفظكم الله- أسمى آيات الشكر والإعجاب فلن تضيع حقوقنا وحقوق أبناء الشعب السعودي وأنت ساهر عليها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد