السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

طالعتنا جريدة الجزيرة في عددها (13267) في تاريخ 27-1-1430هـ عما تم الإعلان عنه في ميزانية الخير عن مشاريع هامة تهم أبناء هذا الوطن ومن خلال الدعم المتواصل الذي توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في إنشاء المشاريع المختلفة ومنها ما نشر في هذه الجريدة والتي تضمنت الحديث عن مشاريع الطرق الضخمة في عدد من مناطق المملكة من مشروعات الطرق وخصوصاً الطرق المزدوجة في الحديث الذي أدلى به معالي وزير النقل عن المشاريع المعتمدة للعام الحالي 1430- 1431هـ في ميزانية العطاء والبذل والتي تضمنت العديد من مشروعات الطرق المطورة بأطوال أكثر من ثمانية آلاف كيلو متر اعتمد لها مبلغ أكثر من أحد عشر مليار ريال لشبكة طرق مطورة وحديثة في أنحاء مختلفة من مناطق المملكة لمشاريع الوزارة للعام الحالي 1430هـ - 1431هـ ومن ضمن هذه الطرق التي اعتمدت طريق مزدوج يربط الرس بمدينة دخنة المرحلة الثانية مما أدخل الفرحة والارتياح في محيا أهل هاتين المدينتين كون هذا الطريق يشهد حركة مرورية في السنوات الأخيرة وتكثر فيه العديد من الحوادث المؤلمة والتي تحدث بصفة مستمرة والتي راح ضحيتها الكثير من الأنفس ونحمد الله أن تم اعتماده مزدوجاً ضمن هذه الطرق ليحل الكثير من وقوع الحوادث وبمناسبة الحديث عن هذا الطريق هناك طريق هام جدا لا يقل أهمية عن طريق الرس دخنة يربط بين الرس ومحافظة النبهانية بطول 45 كيلو متراً يمر على كثير من القرى والهجر وسبق ان تم المطالبة به كثيرا للحاجة إلى ضرورة تحويله إلى طريق مزدوج والذي يعتبر من الطرق الهامة في الفترة الأخيرة والذي نأمله من معالي وزير النقل النظر إلى هذا الطريق والموافقة على ازدواجه والذي يخدم محافظة الرس والكثير من المدن والقرى المجاورة كونه أيضاً ينتهي في الطريق السريع المتجه غربا إلى المدينة المنورة ومستقبلا إلى الطريق الجديد الذي تمت دراسته والذي يربط بين منطقة القصيم ومكة المكرمة إضافة إلى انه توجد مخارج تتفرع من هذا الخط إلى مناطق ضليع رشيد والهمجة وضريه ومسكه وغيرها مما نتج عن ذلك كثافة مرورية على مدار الساعة وخصوصاً في الفترة المسائية والتي غالباً ما تحصل فيها من الحوادث المفجعة.

نكرر هذا النداء لمعالي وزير النقل النظر إلى هذا الطريق الهام والذي يخدم شريحة كبيرة من أهل هذه المدن والقرى من موظفين ومدرسين وطلبة ومتسوقين وكذلك عشاق الرحلات.