Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/03/2009 G Issue 13312
الثلاثاء 13 ربيع الأول 1430   العدد  13312
في اختتام اجتماع طب العيون السعودي 2009
الأمير عبدالعزيز بن أحمد: جمعية خليجية لطب العيون بالرياض.. ونادٍ لتخصص البصريات

 

الجزيرة - الرياض

اختتمت مؤخراً فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2009 (الندوة العلمية السنوية الخامسة والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والاجتماع العلمي السنوي الحادي والعشرين للجمعية السعودية لطب العيون) الذي استمر أربعة أيام من 4 - 7 ربيع الأول 1430هـ الموافق 1-4 مارس 2009م، ونوهت اللجان المنظمة والمشاركون في هذا الاجتماع بما لقيه طب العيون السعودي من تطور واهتمام يعززان النهضة الصحية والعلمية في طب وجراحة العيون بالمملكة، وما أثمر عنه هذا الاجتماع العلمي السنوي من نجاح، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس الجمعية الصحية لطب العيون.

وفي الجلسة الختامية لأعمال الاجتماع التي كانت برئاسة الدكتور حسن الذيبي رئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية السعودية لطب العيون ورئيس قسم التهابات العين بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، رفعت أسمى آيات الشكر والامتنان نيابة عن كافة لجان الاجتماع والمشاركين فيه من أساتذة وأطباء وأخصائيي بصريات ومديري شركات طبية إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس الجمعية ولمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة لرعايتهما للاجتماع، ونوه الدكتور الذيبي بجهود اللجنة العلمية برئاسة كل من رئيسي اللجنة الدكتورة سوسن نويلاتي والدكتور عبد الرحمن المعمر وسائر أعضاء اللجنة العلمية، لظهور البرنامج العلمي بشكل متألق والذي أثار إعجاب الأساتذة الدوليين المشاركين، كما شكر جهود اللجنة الإشرافية برئاسة كل من الدكتور عماد عبود والدكتور صالح العبيدان والدكتور عثمان العمر، وكذلك اللجنة المنظمة: الدكتور عثمان العمر والدكتورة سوسن نويلاتي والدكتور عبد الله العتيبي، وغيرها من اللجان مثل التسجيل والمراسم والعلاقات العامة والإعلام والوسائل السمعية البصرية والمواصلات والمعرض الطبي والأمن، كما قدم الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت نايف بن سعود لدورها ضمن البرنامج الاجتماعي لفعاليات الاجتماع وتقديمها تعريفاً بمعالم مدينة الرياض البارزة لزوجات الضيوف الزائرين.

وفي تصريح أدلى به الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون قدم تهنئته لرئيس الجمعية السعودية لطب العيون صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز ولمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة على نجاح هذا الاجتماع، كما قدم شكره إلى كافة لجان الاجتماع وللهيئة الطبية والإدارية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وللجمعية السعودية لطب العيون، لمواصلتهم العمل على مدى عام كامل لكي يخرج هذا الاجتماع بشكله المشرف والمتألق ليعبر عما بلغه طب العيون السعودي من ناحية وعما يمثله مستشفى الملك خالد التخصصي من مكانة بالمملكة وبالعالم، مؤكداً نجاح اللقاء الحادي عشر المشترك بين المستشفى والجمعية بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الملك سعود، والذي حقق أهدافه العلمية ولاقى شهادة جميع المشاركين فيه ببلوغه مستوى دولياً مرموقاً.

وذكرت الدكتورة سوسن نويلاتي مديرة التعليم الطبي بالمستشفى والرئيس المشارك للجنتين العلمية والمنظمة للاجتماع، أن نجاح طب العيون السعودي 2009، يضيف نجاحاً جديداً يعزز من مكانة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كصرح علاجي ومرجع دولي للأبحاث العلمية، وإن نجاحه يعني عاماً آخر من (26) شمعة مضيئة من الندوات السنوية التي أقامها المستشفى بنجاح ضمن ما يحققه من إنجازات وطنية ودولية في ظل ما يلقاه من رعاية واهتمام من الدولة أيدها الله، وأضافت أن نحو (1.300) شخصاً قد شاركوا بالاجتماع قدموا من (24) دولة و(26) عاصمة من أنحاء العالم، وأن (135) بحثاً علمياً قد نوقشت في أيام الاجتماع الأربعة، وعقدت نحو (18) جلسة من الدروس العلمية وورش العمل اعتمدت لها (27) ساعة تعليمية من هيئة التخصصات الصحية، كما قدمت شكرها لكل المتحدثين الدوليين والمحليين الذين أثروا برنامج الاجتماع ولكافة اللجان التي آزرت نجاحه.

وقد رفع نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون الدكتور عثمان العمر، شكر كافة لجان الاجتماع إلى وزارة الثقافة والإعلام ولمركز الملك فهد الثقافي ممثلاً بمدير عام المركز الأستاذ عبد الرحمن العليق والمدير العام المساعد الأستاذ حميد الشويش وكافة الفنيين والعاملين بالمركز لتعاونهم في إنجاح الاجتماع، وذكر أن (27) شركة وطنية ودولية شاركت في المعرض الطبي، تم في نهاية الاجتماع تكريم أكبر هذه الشركات دعماً للاجتماع، كما أكد على أن أهم ما جاء خلال الاجتماع إعلان سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد عن إنشاء الجمعية الخليجية لطب العيون التي سيكون مقرها مدينة الرياض، وكذلك دراسة إنشاء بعض المستشفيات من أجل دعم الرعاية الصحية في مجال العيون بمختلف مناطق المملكة، وجدد التهنئة للدكتور علي الحازمي لحصوله على درع الجمعية السعودية لطب العيون لهذا العام، وللدكتورة آمال الحميدان لفوزها بجائزة أفضل بحث علمي لهذا العام، وللدكتور علي الشهري فوزه بدرع أفضل ملصق علمي من بين (22) ملصقاً علمياً شارك في الاجتماع، كما هنأ شركة الأمين للتجهيزات الطبية والعلمية حصولها على درع أفضل شركة طبية، وهنأ د. هيو تايلور الذي حصل على درع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز لمكافحة العمى، وهنأ الدكتور ديمتري آزار الذي حصل على الميدالية الذهبية لتقديمه المحاضرة الذهبية للجمعية خلال فعاليات الاجتماع السنوي، كذلك شكر مشاركة الدكتور جيري ريتشارد وتقديمه المحاضرة التذكارية لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون هذا العام.

ومن ناحية أخرى أوضح الدكتور عبدالرحمن المعمر الرئيس المشارك للجنة العلمية والمنظمة، أن من أهم ما أثمره هذا الاجتماع الإعلان الذي صدر بالجمعية العمومية لطب العيون ضمن فعاليات اجتماع 2009 تحت رعاية سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد رئيس مجلس الإدارة، والخاص بموافقة الجمعية على اقتراح بإنشاء نادي البصريات ضمن النوادي التخصصية التي تشجع الجمعية على إنشائها وإطلاقها لخدمة التعليم الطبي المستمر أسوة بنادي الجلوكوما الذي أنشئ تحت مظلة الجمعية ويرأسه الدكتور إبراهيم الجدعان. وشكرت الجمعية العمومية جهود الدكتور علي الراجحي رئيس تحرير المجلة السعودية لطب العيون SJO وهي أول مجلة طبية سعودية محكمة من جامعة الملك سعود وتصدرها الجمعية السعودية لطب العيون منذ إنشائها قبل (23) عاماً.

وقد وجهت الأستاذة دينا السماعيل أخصائية بصريات ومديرة التدريب والابتعاث بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كأحد الأخصائيين البصريين الأعضاء بالجمعية، شكرها لسمو الأمير عبد العزيز بن أحمد ولمجلس إدارة جمعية طب العيون ولإدارة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون هذه الخطوة التي ستفتح آفاقاً عميقة الأثر لخدمة أخصائي البصريات العضو بجمعية طب العيون، ووجهت تهنئتها ودعوتها لزملائها الأعضاء بالانضمام لهذا النادي العلمي السعودي للبصريات، وأضافت أن هذا النادي سوف تكون له صفحة إلكترونية على موقع الجمعية تضم معلومات متنوعة عن علم البصريات، فضلاً عن تنظيم ندوتين سنوياً لهذا التخصص برعاية الجمعية وتحت مظلتها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد