جدة - عبدالله الزهراني:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود (رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق) ورئيس نادي الهلال السابق أن تخصيص قطاع الرياضة في المملكة يخدم قاعدة الشباب السعودي، حيث إن مشاريع الخصخصة تعمل لإذكاء روح التنافس الشريف وتحقيق غايات اقتصادية تسهم في رفع مستوى الناتج وتهدف الرياضة التي حث عليها ديننا الحنيف إلى العمل على تطوير القطاعات المختلفة في بلادنا.. وتحدث سموه عن تجارب العديد من الأندية الأوروبية والأمريكية، حيث أوضح من خلال هذه الأندية الأهمية التي يعول عليها الاقتصاديون على القطاع الرياضي وخاصة الأندية الكبيرة، وتحدث سموه عن أهم أسس تخصيص الرياضة وضرورة محاكاة التجارب السابقة لأندية كبيرة وناجحة خطت بالرياضة خطوات كبيرة وأشاد بالدعم والتشجيع الذي يلقاه القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية وضرورة أن تكون هناك آلية واضحة لتوزيع الدخل بين الأندية والاهتمام بالموارد الأخرى مثل عقد الرعاية الإعلامية والنقل التلفزيوني والاستفادة من نشأة الأندية لتطوير دخل هذه القطاعات والاستفادة من العلاقة بين قطاع الرياضة والتجارة، جاء ذلك خلال اللقاء الأول (التخصيص والرياضة) ضمن فعاليات (على طاولة الحوار الأكاديمي) للعام الجامعي 1429 - 1430هـ الذي عقد بجامعة الملك عبدالعزيز وحضره عدد من أعضاء هيئة التدريس من داخل وخارج الكلية والمهتمين من قطاع الرياضة والقطاع الخاص. كما تحدث سموه عن النظرة الشمولية التي يجب أن تراعى فيها الأندية الصغيرة ومصالح الأندية الكبيرة والشكل القانوني للأندية وكيفية توزيع الدخول. ويمكن تخصيص الأندية بالإضافة إلى تحديد الأنشطة من خلال اتحادات الألعاب الأولمبية المختلفة واستقطاب المؤهلين لهذه الاتحادات لكي تعمل على تطوير كافة الألعاب المختلفة والعمل على وضع الضوابط التي تكفل الاستمرار والديمومة لهذه القطاعات.