Al Jazirah NewsPaper Friday  20/03/2009 G Issue 13322
الجمعة 23 ربيع الأول 1430   العدد  13322
الفرنسي تيجانا عاد إلى فرنسا ويعلق الموافقة حتى السبت.. ورئيس الهلال يؤكد بأنه أفضل الحلول وبديله جاهز

 

كتب - فيصل المطرفي

غادر المدرب الفرنسي تيجانا الرياض صباح أمس متوجها إلى بلاده بعد زيارة خاطفة لم تتجاوز 24 ساعة زار فيها مقر نادي الهلال حيث اجتمع مع مسيريه مساء يوم الأربعاء، وأبدى لهم سعادته ورضاه عما شاهده، وأرجأ موافقته النهائية إلى يوم السبت المقبل؛ حيث سيستشير عائلته التي تقطن في فرنسا في الوقت الذي جهّز فيه الهلاليون اسما بديلا في حالة عدم موافقة تيجانا، على أن يكون المدرب الجديد متواجدا في الرياض في مدة أقصاها الأربعاء المقبل.

وتحدث رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى قناة العربية، موضحا أن تيجانا كان أفضل الحلول (القليلة)؛ حيث يملك سجلا تدريبيا جيدا، ويمتاز بقدرته على تطبيق أفكاره بشكل ملحوظ، وأكد أنهم وضعوا أجندة خيارات بديلة في حال تعثر المفاوضات معه، في الوقت الذي شرحوا له أسباب إبعاد الروماني اولاريو كوزمين الذي أكد غير مرة أنه أخطأ وكان منفعلا في وقت أفراح الفريق رغم تأكده أنه لم يقصد الإساءة، ولذا كان متقبلا للقرار ولكنه غير سعيد، وقال: بلا شك أن إبعاد مدرب كان مع الفريق منذ بداية الموسم ووضع خطته التدريبية وبرنامجه وفجأة يبعد فمن الصعب أن أكون سعيدا، ولكن الأهم أنها صفحة طويت، واللاعبون تجاوزوا مرحلة التفكير بكوزمين، وبات شغلهم الشاغل تحقيق البطولات وتقديم المستويات المرضية ولاسيما بعد أن أصبحت قريبا منهم بعد سفري معهم إلى طشقند واستفدت من مرافقتي لهم كثيرا.

وعن ديون النادي التي تقترب من ملامسة سقف 50 مليونا شدد سموه على أنها لا تعتبر ديونا بقدر ما هي مبالغ مجدولة مسبقا حسب العقود بأن تدفع في أوقات لاحقة، وهو متكفل بها وسيسددها في حينها، وسيصدر في نهاية الموسم بيانا ماليا تفصيليا لإيضاح مداخيل ومصاريف النادي، كما حدث في نهاية موسم عام 1424 إبان رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد.

وأثنى الرئيس الهلالي على دور أعضاء الشرف وأدوارهم الكبيرة في دعم الفريق ماديا ومعنويا، وأشار إلى أنه لا يتضايق من الظهور الإعلامي لبعض الشرفيين؛ حيث وصفه بالحق المشروع للدفاع عن ناديهم.

ورفض سموه ربط تصريحه الذي عقب مباراة الشباب الدورية الأخيرة، والذي اقتصر على قول (الحمد لله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله) بأنه سيردده في حالة الخسارة أو الغضب قائلا: سأقولها قريبا في حالة الفوز أيضا ولا أجد فيها أي حرج، ولكن في تلك المباراة كنت متضايقا ولاسيما أنني أرأس ناديا كبيرا وجماهيريا، ومطالب بالإنجازات، وسأحاسب في حالة الإخفاق.

واختتم حديثه بأنه يراوده أحيانا الندم على دخوله المجال الرياضي نظير بعض المشاكل الني تدخل في الشخصنة والصراعات الغريبة، لكنه أكد لجماهير الفريق أنه سيبقى رئيسا حتى نهاية فترته، وسيتحدى الظروف أيا كانت ما لم يحدث ما هو فوق المتوقع الذي سيجبره على الرحيل عن الكرسي الأسخن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد