Al Jazirah NewsPaper Saturday  04/04/2009 G Issue 13337
السبت 08 ربيع الثاني 1430   العدد  13337
مقتل خمسة من عناصر طالبان في أفغانستان
السماح لمعتقلين في سجن باغرام بتقديم طعون أمام محاكم أمريكية

 

واشنطن - كابول - وكالات:

أعطى قاضٍ فيدرالي في واشنطن الخميس للمرة الأولى لبعض المعتقلين في سجن باغرام العسكري الأمريكي في أفغانستان حق الطعن في اعتقالهم أمام محاكم أمريكية على غرار معتقلي سجن غوانتانامو. وكتب القاضي جون بيتس في قراره أن (معتقلي سجن باغرام الذين ليسوا مواطنين أفغاناً ولم يعتقلوا في أفغانستان وسجنوا لفترة أطول مما ينبغي - في هذه الحالة أكثر من ست سنوات - دون حق المثول أمام محكمة يمكنهم الطعن في قرار اعتقالهم).

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عارضت منح هذا الحق. وأعلنت وزارة العدل الخميس أنها (تدرس الملف) لكن دون إعطاء توضيحات حول احتمال استئناف هذا القرار الذي يفتح الباب أمام تقديم عشرات الإجراءات القانونية في واشنطن. يشار إلى أن المعتقلين في سجن باغرام وعددهم يفوق ستمئة، أوقفتهم إدارة جورج بوش السابقة لاعتبارهم (مقاتلين أعداء) وسجنوا دون توجيه التهم إليهم أو محاكمتهم ولم يقابلوا أي محامٍ منذ فتح السجن. وقالت باربرة أولسانسكي الأستاذة في جامعة ستانفورد والتي تدافع عن عشرين معتقلاً في باغرام (سنقدم على الفور طلباً للتمكن من لقاء موكلينا) معدة قرار القاضي بيتس بأنه (رائع فعلاً).

وكان يمنيان وأفغاني وتونسي اعتقلوا في اليمن ودبي وتايلاند طلبوا من القضاء الأمريكي منحهم الحقوق نفسها التي يحظى بها معتقلو سجن غوانتانامو. وكانت المحكمة العليا الأمريكية سمحت في حزيران - يونيو 2008 لمعتقلي غوانتانامو بالطعن في قضية اعتقالهم أمام المحاكم الفيدرالية. وعدَّ المدعون أنهم اودعوا سجن باغرام في وقت كان يمكن أن يكونوا معتقلين في غوانتانامو.

من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي أمس الجمعة أن خمسة من عناصر حركة طالبان قتلوا في اشتباكات وقعت بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان. وأوضح الجيش في بيان أن أربعة من عناصر طالبان قتلوا في عملية استهدفت المخططين لعدة هجمات. وفي عملية أخرى، قتلت قوات أمريكية مدعومة بجنود أفغان مسلحاً من طالبان في هجوم استهدف إحدى الدوريات.

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الرومانية ليلة الخميس - الجمعة مقتل أحد ضباطها في تبادل إطلاق نيران مع مسلحين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد