Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/04/2009 G Issue 13341
الاربعاء 12 ربيع الثاني 1430   العدد  13341
بحضور وزراء المالية والنقل والاقتصاد
أمير جازان يدشن عبارتي جازان وفرسان.. اليوم

 

جازان - إبراهيم بكري

يطوي عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان (الصفحة الأخيرة) من معاناة 20 ألف مواطن ومواطنه يستقرون في أكبر جزيرة بالبحر الأحمر جزيرة فرسان بتوفير عبارتي (جازان) و(فرسان) اللذين دشنها اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بحضور ثلاثة وزراء معالي وزير المالية إبراهيم العساف ومعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط.

وتكمن معاناة أهالي جزيرة فرسان في المواصلات لفك عزلة البحر و50 ميلاً بحرياً تفصلهم عن المدينة جازان كانوا يتجرعون المعاناة وهي يقهرون الأمواج بفواليك تحفها المخاطر من كل جانب.

الجدير ذكره أن القيادة الرشيدة تحسست مواطن معاناة أهالي فرسان قبل أكثر من ثلاثين عاماً في زيارة تاريخية عام 1398هـ لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وعندما استشعرت قيادتنا المعاناة عن قرب وفرت ثلاث عبارات (العارض وفرسان والبرق) لتلبي حاجة الأهالي إلى وسيلة نقل تنقلهم وتنقل ما يحتاجون إليه من بضائع ومستلزمات الحياة من الجزيرة إلى جازان، وبالعكس، والتي قدمت خدماتها طيلة تلك الفترة وعندما تقادم عهدها وأصبحت الحاجة ملحة إلى البديل كان صدور الأمر السامي قبل عامين بتوفير عبارات جديدة لتحل محل تلك العبارات القديمة لفترة مؤقتة لتحل بدلاً عنها العبارات الجديدة التي تدشن اليوم معاناة أهالي فرسان مع المواصلات كبيرة، فلك أن تتخيل أن العبارات القديمة تستغرق ما يقارب 4 ساعات للوصول لجازان أمام العبارات الجديدة تحتاج فقط 45 دقيقة.

وبهذه المناسبة نوّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بأن منطقة جازان تحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشكل عام وجزيرة فرسان بشكل خاص حيث إن العبارات التي أمر بها الملك هي مكرمة ملكية من ضمن المكرمات التي حظيت بها المنطقة وخادم الحرمين الشريفين لا يدخر جهداً في الرقي بالمستوى المعيشي والحضاري للشعب السعودي وجزيرة فرسان تعد واجهة سياحية واستثمارية لرجال الأعمال وذلك بعد خفض سعر البنزين وطرح جزيرتين للاستثمار وتسهيلها لرجال الأعمال.

وقد استبشر أهالي فرسان بالمكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتأمين عبارات بمواصفات عالمية لنقل المواطنين والبضائع بين جازان وجزيرة فرسان وذلك عوضاً عن العبارات الثلاث القديمة التي كانت تقوم بنقلهم والتي أصبحت غير قابلة للصيانة والعمل مرة أخرى بعد مضي فترة طويلة على بداية تشغيلها ودخولها الخدمة والعبارات التي كانت تستخدم هي العبارة الأولى وتسمى (العارض) وكانت بطول (48) متراً وتقوم بنقل ما بين (150- 200) راكب و(20) سيارة في كل رحلة تقوم بها من جازان إلى فرسان أو العكس ودخلت الخدمة في عام 1983م، العبارة الثانية وتسمى (البرق) وكانت بطول (48) متراً وتقوم بنقل (150-200) راكب و(20) سيارة في كل رحلة كانت تقوم بها ودخلت الخدمة في عام 1983م، والعبارة الثالثة وكانت تسمى (فرسان) وهي بطول (51) متراً وكانت تقوم بنقل (100-150) راكبا و(25- 30) سيارة في كل رحلة ودخلت الخدمة في عام 1398هـ، وهذه العبارات كانت تقوم بنقل المسافرين ما بين جازان وفرسان وتقطع مسافة (30) ميلا بحريا أي ما يعادل (50) كيلو متراً وكانت تقطع المسافة ذهاباً أو إياباً في (4) ساعات وخصصت رحلة واحدة لكل منها يوميا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد