قال الشيخ عبدالله سالم باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي والرجل الاقتصادي المعروف: إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل المهمات الصعبة والمسؤوليات الجسام، وأن اختيار القيادة الحكيمة له نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء قرار صائب يصب في خدمة النظام الإداري والأمني في هذا الوطن. لقد قاد الأمير نايف سفينة الأمن في هذا الوطن على ثلاثين عاماً بحكمة بالغة، وبعقل واعٍ مستنير، وقد انعكست ثمار هذه القيادة الأمنية الواعية والحكيمة للأمير نايف ليس على المملكة وحدها، بل على كل الأوطان العربية والإسلامية بل - وبدون مبالغة - على جانب الأمن العالمي، وذلك لما حققه من نجاح في مجال مقاومة الإرهاب وكشف مخططاته والقضاء عليه في قواعده سواء من خلال حملات التوعية التي يطلقها أو حملات المباغتة الأمنية اليقظة التي تكشف مؤامراته قبل تنفيذها.
ويضيف الشيخ باحمدان قائلاً: لقد أدرك الأمير نايف منذ بداية توليه مسؤولية وزارة الداخلية أن الأمن هو عصب الحياة والاستقرار والحضارة، وبدون الأمن لا يتحقق في أي بلد ازدهار ورخاء اقتصادي، لهذا جعل القوة هي آخر ما يلجأ لاستخدامه الأمن السعودي، فالقوة مها كان هدفها سليماً لا تؤدي إلا إلى الدمار، ومن هنا كانت فلسفة نايف الأمنية تقوم على التوعية والتعامل الحضاري والمناصحة، ولهذا جعل الأولوية لمعالجة العضو الفاسد ومحاولة إصلاحه بدلاً من بتره. ولكن آخر العلاج الكي. وهذا في رأيي هو ما جعل سمو الأمير نايف رجلاً إدارياً محنكاً من الدرجة الأولى، فهنيئاً لوطننا به مفخرة إدارية وأمنية للأمن السعودي والأمن العربي، وبارك الله في جهود قيادتنا الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.
