Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/04/2009 G Issue 13351
السبت 22 ربيع الثاني 1430   العدد  13351
 
عبادي الجوهر.. ليتك كنت لبنانياً

 

مطلع هذا الشهر طرح الفنان الكبير وأحد أهم فناني المملكة والخليج والوطن العربي الفنان عبادي الجوهر شريطاً جديداً عنوانه (أوفى الخلق) وهو الثالث لعبادي بعد ألبومي (الجرح أرحم) و(جلسة طرب 2008) مع روتانا. العمل كان مميزاً وعودة لم تحسن شركة روتانا استغلالها لعبادي وربما هو في طريقه لمرور الكرام دون أية إعلانات له ولا اهتمام كما تفعل الشركة مع فناني لبنان بالتحديد وتعطيهم أكثر من حقهم إذا علمنا أن أكبر فنان في لبنان ينتسب لروتانا لا يساوي تاريخه ربع ما قدمه عبادي من أعمال يشهد بها تاريخه.

هنا يجب أن ننتصر لعبادي (الفنان) ونطالب الزملاء في روتانا بوضع خطة لتفادي هذا (التجاهل) الذي نراه غير مقصود وقد ينظر له آخرون بأنه عكس ذلك.

العمل الذي زجت به روتانا في السوق دون دعاية (لازمة) له ضم 6 أعمال غنائية تعاون فيها (الأخطبوط) مع نخبة من الشعراء وكتاب الكلمة الغنائية يتقدمهم المهندس الشاعر بدر بن عبدالمحسن في عملين هما (أول ليلة) و(هذا يكفيني) وكلاهما من ألحان عبادي الجوهر كما عاد الجوهر مجدداً إلى التعاون مع عبدالرحمن بن مساعد في أغنية (أوفى الخلق) وهي أيضاً من ألحان الجوهر.

روتانا قالت في بيانها إنها بصدد عقد مؤتمر صحفي كبير وجديد في شكله وسيكون مفاجأة ونحن بانتظار المفاجأة ونتمنى ألا تذهب مع (الريح) مثل الوعود التي سالت لها لعاب الجميع حين وعدوا بمؤتمرات صحفية (ثلاثة) لفنان العرب في الكويت وجدة ودبي ثم اكتفوا بالكويت ونسوا أو (تناسوا) البقية.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد