Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/04/2009 G Issue 13351
السبت 22 ربيع الثاني 1430   العدد  13351
 
وزير الخارجية الروسي يزور بيونجيانج
قوى إقليمية تسعى لكبح جماح كوريا الشمالية

 

سول - (رويترز)

أفادت تقارير ومحللون أمس الجمعة بأن قوى إقليمية ربما تتطلع إلى إجراء محادثات مع كوريا الشمالية لمنع الدولة المنغلقة من استئناف العمل في مصنعها لإنتاج الأسلحة النووية ونزع فتيل التوتر الذي هز الأمن الإقليمي.

وغادر المفتشون النوويون التابعون للأمم المتحدة كوريا الشمالية أمس الخميس بعدما قالت بيونجيانج الغاضبة إنها ستقاطع محادثات نزع السلاح النووي وتطرد المفتشين وتستأنف العمل في مصنعها الذي ينتج البلوتونيوم لصنع أسلحة نووية وذلك رداً على إدانتها في الأمم المتحدة لإطلاق صاروخ طويل المدى منذ حوالي أسبوعين.

وقال وزير الخارجية الصيني يانج جيتشي لصحيفة نيكي اليابانية إن الصين وهي أكبر الجهات المانحة لكوريا الشمالية تريد من الولايات المتحدة إشراك بيونجيانج مباشرة في محاولة لتخفيف التوتر المتصاعد.

وفي مقابلة ببكين قال يانج وهو سفير سابق لدى واشنطن: (الصين) تأمل في تحسن وتطور علاقات الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

ونقلت صحيفة شوسون أيلبو وهي أكبر صحيفة يومية في كوريا الجنوبية عن مصادر دبلوماسية في موسكو قولها إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور بيونجيانج الأسبوع القادم لمحاولة إقناع الشمال بالعودة إلى المحادثات النووية السداسية والالتزام باتفاق يقضي بنزع السلاح مقابل المساعدات.

وحالت الصين وروسيا دون فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاق الصاروخ الذي يعتبر على نطاق واسع غطاءً لاختبار إطلاق صاروخ طويل المدى ينتهك قرارات الأمم المتحدة.. لكنهما دعمتا بياناً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين يدين كوريا الشمالية بسبب إطلاق الصاروخ يوم 5 أبريل - نيسان.. وحتى صدور هذا البيان تجنبت بكين الانتقاد العلني ورجحت بدلاً من ذلك أن ما حدث كان إطلاقاً مشروعاً لقمر صناعي كما زعمت بيونجيانج.

واهتز تعامل بكين مع كوريا الشمالية الفقيرة في الأيام الماضية، وهو ما يشير إلى أن صناع السياسة لم يتوقعوا القوة الكاملة لغضب بيونجيانج.







التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد