رماح - «الجزيرة»
تشهد محافظة رماح قفزة نوعية غير مسبوقة في عدد ونوعية المشروعات والخدمات التي يتم إنجازها خلال المرحلة الراهنة, في ظل النهضة الكبرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز, حيث تم مؤخراً تعبيد الكثير من الطرق وتحسين وتجميل مداخل المحافظة والساحات والميادين العامة، علاوة على تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية التي سيكون لها أثر ملموس في المستقبل القريب على أبناء المحافظة والمقيمين والعاملين فيها.
وقد عبر عدد من المواطنين في محافظة رماح عن اعتزازهم بتلك المشروعات مؤكدين أن المحافظة تشهد قفزات نوعية وتطورات مستمرة في الكثير من المرافق الخدمية العامة, مما دعاهم جميعاً إلى الإشادة بالدور الذي تبذله بلدية المحافظة ممثلة في رئيسها صالح الحماد الذي استطاع أن يبث روح الحماس لدى أهالي المحافظة لمساندته في تنفيذ المشروعات المعتمدة في ميزانية هذا العام ومساندته في تنفيذ الخطط الرامية لتحسين أداء الخدمات وتجميل وجه المحافظة بالخدمات المهمة لتظهر محافظة رماح بوجه أبهى وأزهى مما كانت عليه.
من جهته أبدى المواطن محمد سعد الصييفي تفاؤلاً كبيراً لمستقبل المشروعات الخدمية العامة في المحافظة, حيث إن التعاون بين الجهات المختصة وذات العلاقة في تنفيذ المشروعات يسير على قدم وساق وبانسيابية تستحق الإشادة, حيث تشهد تطوراً متتالياً في مشروعاتها وتعيش أزهى مراحل شبابها، حيث شهدت المحافظة مشروعات جديدة للسفلتة ومشروعات أخرى للرصف والإنارة في شوارع المحافظة والمراكز التابعة لها وكذلك مشروعات تصريف مياه ودرء أخطار السيول, بالإضافة إلى إنشاء شبكة الري وحفر الآبار وبناء أسواق صحية ومنظمة للخضروات واللحوم إلى غير ذلك من المشروعات الأخرى.
وعلى خلفية ذلك عبر المواطن محمد الصييفي باسمه ونيابة عن أهالي محافظة رماح عن خالص الشكر وبالغ التقدير لمعالي الوزير الأمير صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز على حرصه الدائم على تطوير البلديات لينعم الجميع بخدمات راقية ومتميزة.
من جهة ذات صلة نوه المواطن سعود بن كنعان الصييفي إلى التسريع في العمل التنموي الجاري في رماح، كما أشار إلى أن المحافظة شهدت نوعاً من التجديد في شكلها وفي آلياتها ومعداتها وحتى في معاملاتها موضحاً أن أكثر من 2500 قطعة أرض كانت متوقفة بسبب روتين الإجراءات والمعاملات من قبل، وهذه جميعها خضعت للدراسة ومن المتوقع إنهاؤها خلال فترة وجيزة.
المواطن عبد الله سعد السبيعي من ناحيته أبدى ارتياحاً كاملاً لما تشهده محافظة رماح راهناً من تحسين في بناها وبنيتها ومرافقها سواء العامة أو الخاصة حيث أشار إلى أن هناك فارقاً كبيراً بين ما كانت عليه المحافظة من قبل وما تشهده في الوقت الراهن، منوهاً إلى أن اختيار موقع البلدية في مدخل المحافظة دليل وافٍ على التخطيط السليم.
