Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/04/2009 G Issue 13352
الأحد 23 ربيع الثاني 1430   العدد  13352
 
بالمنشار..!
الهلال إلى أين؟!
أحمد الرشيد

 

تحول الفريق الهلالي من فريق منظم يصعب اختراقه يكتسح المنافسين إلى فريق آخر يعجز عن الفوز حتى على فريق مثل النصر عانى كثيراً هذا الموسم على الصعيد الفني والمعنوي بل كاد أن يخسر أمامه!.

وإذا كان هناك من يرى بأن هذا التحول طبيعي ومتوقع حيث يعيش الفريق مرحلة انتقالية بين ما تعلمه من كوزمين وما يريده ليكنز إلا أن هذا لا يبرر كثرة الأخطاء الفردية خاصة في خط الدفاع وبالتحديد الثلاثي المرشدي ونامي والزوري والذين لا أظن أن يعود إليهم بيسيرو كعناصر أساسية في المنتخب إذا ما استمروا في تقديم عروضهم الفنية الفضائحية!

أيضاً الانضباطية داخل الميدان تضاءلت في الفريق الهلالي وهزت مستواه فكان أن خسر الفريق لقبه في الدوري، كما أن بدايته في الآسيوية وفي كأس خادم الحرمين الشريفين لا تدعو للتفاؤل كثيراً بل توحي بأن بطولة كأس سمو ولي العهد ستكون هي كل حصيلة الموسم الهلالي الحالي!.

في نهائي الدوري ارتكب الهلاليون ثلاث غلطات رئيسية ساهمت في خسارة الفريق بدأت بهدف هزازي الذي استقبل كرة الهدف مرتاحاً وبعيداً عن مدافعي الهلال الذين اكتفوا بالفرجة وكانوا في وضعية فنية نادرة الحدوث من حيث سوء التمركز وغياب المراقبة بشكل لا تجده ولا حتى في دفاعات أندية الدرجة الثالثة!.

ثم غلطة خالد عزيز وطرده بعد تصرف أرعن يعكس مدى حاجة بعض لاعبينا لمزيد من الوعي والفكر والتفكير حتى لا يخذلوا فرقهم خاصة في المناسبات الكبيرة التي تمثل حصيلة موسم كلف الكثير من الجهد والمال!

والغلطة الثالثة وضعية الزوري وتعامله البدائي مع كرة بوشروان التي سجل منها هدف الفوز وهي غلطة أكدت حاجة الزوري للراحة ومراجعة حساباته!

وزادت معاناة الهلال مع تواضع أداء التايب الذي خذل جماهيره في مباراة الموسم التي كان فيها حال الهلال على غير ما يرام ليخسر البطولة على طريقة بيدي لا بيد نور ورفاقه!

وأمام النصر حضرت الأخطاء الدفاعية البدائية مع فرصة التسجيل النصراوية الوحيدة في المباراة ورغم أن أوضاع النصر كانت مغرية وتمنح الفرصة للهلاليين للقفز فوق أزمة خسارة الدوري إلى أن الفعالية الهجومية للفريق الهلالي كانت غائبة وبالكاد حقق التعادل!

وأمام النصر أيضاً عانى الفريق الهلالي من صناعة اللعب بعد خروج الفريدي مصاباً رغم أن ما قدمه الشلهوب يعد مقبولاً قياساً بالغياب الطويل الذي عاشه هذا الموسم!.

وكالعادة عندما يخفق الفريق - أي فريق - تخرج الشائعات ولهذا قال البعض إن سامي الجابر يتدخل في عمل المدرب ولا أدري ما المانع من أن يستفيد ليكنز من فكر وثقافة وخبرة سامي داخل الميدان وخارجه الذي هو في رأيي مشروع مدرب ناجح ومثله لا ضرر منه بل يعتبر إضافة لعمل مدرب الفريق الذي لا يزال حديث عهد بالهلال وبالكرة السعودية بل أرى أن على ليكنز أن يرحب بآراء ومقترحات الجابر فهي تصدر من خبير له تاريخه وسمعته الذائعة الصيت وأتمنى أن يكون سامي مساعداً رسمياً للمدرب على الأقل فيما تبقى من منافسات هذا الموسم لأنه واضح تماماً أن الهلال يعاني من خلل في التوازن لافتقاده لما كان يعلمه كوزمين ويجهله ليكنز وإن كان هناك من يحمل سامي مسئولية استبدال التايب أمام الاتحاد فهي شهادة تسجل لسامي لأن استمرار التايب كان يعني أن الهلال يلعب ناقص اثنين!.

وسع صدرك!

* طلال الرشيد يقول الحكم جامل عيال عمه رادوي وويلي والمدرب!

* أضحكتنا يا شيخ لكن للمعلومية الحكم من المجر يعني عيال خاله!

* الحكم كان فعلاً مجاملاً لذلك لم يطرد بلال ولم يحتسب ضربتي جزاء للهلال!

* ريان بلال حرم المنتخب الوطني من خدمات الفريدي في أهم مرحلة يعيشها المنتخب في الطريق لنهائيات كأس العالم!

* المؤسف أن ما حدث كان نتيجة تهور وعنف تساهل معه الحكم!

* اللعب على المفاصل كان شعار البرناوي وإيدير والموينع لمواجهة ويلي وياسر ورادوي!

* مستوى المباراة أساء لسمعة مباريات الهلال والنصر وأتوقع بناءً على ما شاهدناه أن يودع الفريقان البطولة تباعاً!

* بداية المسابقة الكبرى تؤكد من جديد أن الفريق الشبابي هو المرشح الأول للفوز ببطولتها!

* الروح الرياضية في نهائي الهلال والاتحاد كانت حاضرة بقوة وهذا يسجل للهلاليين بشكل خاص باعتبار الهلال هو من خسر النتيجة وردود الأفعال السلبية عادة ما تصدر من الطرف الخاسر أما الفريق الفائز فطبيعي أن يكون مثالياً و(مبسوط ورايق)!

* بالمناسبة أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة فوز الاتحاد بالدوري، فقد كانت فرحتها أكبر من فرحة الاتحاديين!.

* عندما يشعر المرء بأن أوراقه باتت مكشوفة وأن كرسيه يهتز من تحته يبدأ يصرخ في كل اتجاه!

* خالد قاضي في مساء الرياضية أطرش في الزفة!

* شكك بعض أنصار الرائد بنتيجة أبها مع الشباب وشكك أنصار الوطني بنتيجة الرائد مع الوحدة وأرى أن نتيجة أبها متوقعة لأن الشباب لعب المباراة وليس لديه ما يخسره وأمامه مهام كبيرة تحتاج لإراحة عدد من عناصره الأساسية فيما كانت ستة الرائد مفاجئة وزاد الطين بله توقيت المباراة، وعموماً الفريق الذي يضع نفسه تحت رحمة الآخرين عليه أن يتحمل نتائج ذلك!.

* خبر نشر عن ضب ضخم اقتحم تمرين التعاون وأثار مخاوف وهلع بعض الجماهير وكذلك بعض اللاعبين والخبر ربما نشر على أنه خبر طريف لكن حتى صياغته لم تخدم الغرض من نشره فالقصة حدثت في منطقة القصيم ومعروف أن الضب في هذه المنطقة (يخاف ولا يخوف) فشباب المنطقة يطاردونه في كل مكان لذلك القول بأن ضب التعاون أثار مخاوف وهلع الجماهير واللاعبين لا يتفق مع واقع شباب المنطقة في بحثهم عن الضب حتى لو احتاج الأمر استخدام (شكمان السيارة والماء) لإخراجه من جحره في الطريق لإدخاله بالقدر الكاتم!.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244
التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد