Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/04/2009 G Issue 13352
الأحد 23 ربيع الثاني 1430   العدد  13352
 
في آخر مواجهات ذهاب ربع نهائي كأس الأبطال
(جزائية قاتلة) تؤجل الحسم بين الأهلي والحزم

 

الرس - خالد الغفيلي

انتهى اللقاء الذي جمع الحزم بالأهلي في الرس مساء أمس ضمن ذهاب مباريات دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف بعد مباراة رائعة من كلا الفريقين كان الحزم فيها الأفضل رغم تقدم الأهلي عن طريق يوسف الصايبي مع بداية الشوط الثاني الذي برز فيه محمد مسعد الذي كان نجم المباراة وقدم واحدة من أفضل مبارياته التي شاهدها مدرب المنتخب بيسيرو الذي بلا شك دون في أوراقه محمد مسعد واستطاع الحزم بفضل تبديلات مدربه عمار السويح من تعديل النتيجة في الرمق الأخير من ركلة جزاء سددها وليد الجيزاني في الوقت بدل الضائع المقدر من الحكم ممدوح المرداسي بأربع دقائق.

الشوط الأول

دخل الحزم بتشكيلة مكونة من سعيد الحربي في الحراسة وبشار بن ياسين وعبدالعزيز الهليل ونايف موسى وحمد العيسى في الدفاع وخماسي الوسط فؤاد المطيري وعبدالله آل حيدر وكريم الدافي وحماد جي وأحمد مناور وفي المقدمة وحيداً وليد الجيزاني واعتمد مدربه عمار السويح طريقة 4- 5-1 وفي المقابل دخل الأهلي بتشكيلة مكونة من منصور النجعي وفي الدفاع إبراهيما ووليد عبدربه وإبراهيم هزازي وحمود عباس وفي خط الوسط صاحب العبدالله وتيسير الجاسم ويوسف الصايبي ومحمد مسعد وفي الهجوم حسن الراهب ونهج مالدينوف طريقة 4-5-1 تتحول إلى 4- 3-4 في الهجوم.

وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من كلا الفريقين ولم يكن هناك أي محاولة هجومية وانحصر اللعب في وسط الميدان نظراً لكثافة اللاعبين في المنطقة مما شكل حاجزاً قوياً لانتقال الكرة للناحية الهجومية التي شبه منعدمة رغم التحركات والمناوشات التي يبديها لاعب الأهلي محمد مسعد الذي كان نجماً متألقاً في الجهة اليسرى وشكل خطورة مع تيسر الجاسم وفي المقابل كان أحمد مناور وحمادجي وكريم الدافي يشكلون مثلثاً في الهجمة المرتدة التي اعتمد عليه الحزم وكاد أن يحقق من خلالها أول أهداف المباراة وذلك عند الدقيقة 25 إلا أن رعونة كريم الدافي حرمت صاحب الأرض من التقدم عندما لم يستثمر تمريرة عبدالله آل حيدر الرائعة داخل المنطقة عدلها كريم وسددها تصطدم بالقائم وتعود مرة أخرى والمرمى خال إلا أنه سددها برعونة تصطدم بالقائم مرة ثانية وتتجه خارج المرمى لتتحول بعد ذلك السيطرة لصالح الحزم الذي بسط نفوذه على منطقة المناورة التي تألق فيها كريم وحمادجي وشكلا خطورة على مرمى الأهلي الذي تعرض لسيل من الهجمات التي لم تجد المهاجم القناص لاستثمارها خاصة وليد الجيزاني الذي لم يكن في جو المباراة وكاد الجزائري يوسف الصايفي وفي ظل الضغط الحزماوي أن يخطف هدفا للأهلي إلا أن تسديدته القوية مرت من جوار القائم.. ليعلن حكم المباراة الدولي ممدوح المرداسي نهاية الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط اضطر مدرب الحزم إلى إجراء أول تبديل له بخروج الحارس سعيد الحربي (المصاب) وإشراك عبدالعزيز المرزوقي.

هدف الأهلي الأول

الذي رسب في أول امتحان له ولم يتمكن من التصدي للهجمة المنسقة التي بدأها محمد مسعد بتمريرة قاتلة وخادعة بين المدافعين ليوسف الصايبي الذي توغل وبلمحة سريعة وضعها على يسار المرزوقي كهدف أول للأهلي عند الدقيقة الثانية ليتحول اللعب للأهلي الذي سيطر وتبدل حاله مع بداية الشوط وظهر مغايراً للشوط الأول.

وعند الدقيقة العاشرة يجري الأهلي تبديله الأول الاضطراري بخروج المصاب حمود عباس ودخول المحترف الأردني بهاء سليمان يرد عليه الحزم بتبديل كان بخروج فؤاد المطيري ودخول عبدالله حيدر ليتحول اللعب الحزم من طريقة 4-5-1 إلى 4-4-2 بتقدم حمادجي إلى جوار وليد الجيزاني في الهجوم وو تبديل إيجابي غيّر موازين اللعب من الأهلي للحزم الذي هاجم وحاول عن طريق حمادجي والجيزاني والدافي ولكن كانت المحاولات دون تركيز .

ووسط غفلة من لاعبي الحزم المندفعين للأمام كاد نجم المباراة محمد مسعد أن يحرز الهدف الثاني عندما توغل وتجاوز أكثر من لاعب وسدد كرة قوية ترتطم بالعارضة وتتجه خارج المرمى في واحدة من أجمل لقطات المباراة وعند الدقيقة 33 يجري الحزم تبديله الثالث بدخول مشعل الموري وخروج كريم الدافي ورد عليه الأهلي بخروج تيسير الجاسم ودخول عبدالرحيم جيزاوي وبدر الخراشي محل يوسف الصايبي لتنشيط الناحية الهجومية التي ظلت سلبية لدى الأهلي بعكس الحزم الذي هاجم بفاعلية لكن دون خطورة على مرمى النجعي.

هدف التعادل للحزم

حتى الوقت بدل الضائع المقدر بأربع دقائق عندما احتسب الحكم المرداسي ركلة جزاء للحزم على مدافع الأهلي الذي دفع مهاجم الحزم تقدم لها وليد الجيزاني ووضعها بكل هدوء على يسار النجعي كهدف تعادل ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد