نيروبي - وكالات

أعلن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في نيروبي الاثنين أن القراصنة الصوماليين أفرجوا عن سفينة الشحن اللبنانية التي كانت تنقل مساعدات غذائية.

وقال المتحدث بيتر سميردون (سمعنا من مشغلي السفينة أن القراصنة أفرجوا عنها الجمعة)، مضيفاً أنه من غير الواضح أين توجد السفينة الآن.

واختطفت السفينة (ام في سي هورس) التي ترفع علم توغو في 14 نيسان - ابريل شرق مقديشو. من جهة أخرى قال زعيم قبلي في الصومال أمس الاثنين إن مسلحين طالبوا بفدية قيمتها مليون دولار للإفراج عن ثلاثة من عمال الإغاثة كانوا قد خطفوا خلال مطلع الأسبوع.

والصومال من أخطر الأماكن بالنسبة لعمال الإغاثة وأجبرت الهجمات على منظمات الإغاثة التي عادة ما يتهم بها مسلحون أو ميليشيات قبلية المنظمات على الحد من عملياتها الإنسانية.

وقال ادن إسحق علي وهو زعيم قبلي من بلدة ربدور قرب المكان الذي خطف منه مسلحون فريقاً طبياً من فرع منظمة أطباء بلا حدود في بلجيكا (المسلحون الذين خطفوا عمال إغاثة أطباء بلا حدود قالوا لنا هذا الصباح إنهم لن يفرجوا عن عمال الإغاثة الأجانب إلا إذا حصلوا على فدية قيمتها مليون دولار).

وقالت المنظمة في بروكسل إنها فقدت الاتصال مع فريقها في وسط الصومال والذي يضم بلجيكيا وهولنديا. وقال أحد العمال المحليين في المنظمة إن موظفاً صومالياً خطف أيضاً.

ويجري استهداف عمال الإغاثة في الصومال في العادة حيث تسبب القتال على مدى العامين الماضيين في نزوح أكثر من مليون شخص. ويعاني الصومال من صراعات داخلية منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991م.