Al Jazirah NewsPaper Tuesday  21/04/2009 G Issue 13354
الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1430   العدد  13354
في اجتماع مع رئيس النادي.. بوكير يؤكد:
لعبت بتشكيل جديد أمام الشباب لرغبتي في مفاجأة الليث بفريق آخر يلخبط خططه فكانت النتيجة خماسية

 

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:

عقد مجلس إدارة نادي الوحدة المكلف برئاسة الدكتور خالد برقاوي اجتماعاً مع المدرب الألماني بوكير بحضور المشرف العام على كرة القدم الأستاذ مناحي الدعجاني ومدير الكرة الأستاذ محمد عمر؛ حيث تمت مناقشته على الخسارة التاريخية من الشباب، واعترف الألماني بأنه لم يتوقع هذه النتيجة؛ حيث إنه أراد مفاجأة الشباب بتشكيلة مغايرة وجديدة ليحاول لخبطة الخطة الشبابية. وقد أكد بوكير أن لاعبي الوحدة يستطيعون اللعب في أية خانة داخل الملعب لأنهم جاهزون في أي وقت وأي مركز.

ومن ناحية أخرى تم الاجتماع مع مساعد المدرب محمود جابر، وتم سؤاله عما بدر منه، فأوضح أنه لم يكن يقصد الإساءة لأي إنسان، مشيراً إلى أنها مجرد ردة فعل ظهرت أثناء غضبه، وقال إنها لحظة انفعال لن تتكرر، مقدماً اعتذاره للجميع عما حصل، وتمت الموافقة على عودته للتمارين كمساعد للألماني بوكير بعد قبول اعتذاره، وبعد الاجتماع انتقدت الجماهير الوحداوية بشدة بوكير، مشيرة إلى أن الاجتماع عادي، ليس إلا، وهو مجرد استماع لما يدلي به الأماني مع أنه ارتكب خطأ لا يغتفر بعد أن عرض الفريق مؤخراً لخسائر تاريخية وكأنه يتعلم طرقاً وخططاً جديدة في عالم التدريب يريد أن يطبقها للفريق الذي سيدربه مستقبلاً؛ الأمر الذي أدى إلى خسائر الفريق لعدم وجود من يحاسبه، إضافة إلى أن المحيطين به يدعمون بقاءه رغم تخبطاته التي لا تغتفر، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن من الظلم أن يسمح لبوكير بالتغيير في مراكز اللاعبين واللعب بتشكيل جديد وكأنه يقول لهم اهزموا فريقي، وهذا ما حدث في مباراة الرائد التي كانت حقل تجارب لبوكير ومساعديه، مؤكدين أن تخبطاته دفع ثمنها الفريق خاصة أنه ليس لديه البديل الذي بإمكانه أن يعوض الأساسي، وطالما هو يدرك أنه لن يُحاسب ويُكتفى فقط بالاجتماع به وسؤاله عن أسباب الخسارة فإنه سيواصل تخبطاته ليعرض الفريق لكوارث قادمة، مشيدين بتصريحات الكابتن حاتم خيمي ضده عندما فضح أمره وكشف أنه مدرب مفلس لتؤكد الخسائر التاريخية أن ما أدلى به حقيقة لا ينكرها إلا جاهل، والنتائج أكبر دليل على صحة ما تحدث به الكابتن حاتم خيمي الذي كان مساعداً للألماني واكتشف إفلاسه فترك الفريق له.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد