هكذا قالها العقلاء في كرة القدم لا يصح إلا الصحيح فمن جد وجد ومن زرع حصد، وأخيراً حصد الشباب ما عمل له طوال موسم كامل، إذ خرج من أربع باثنتين وقدَّم موسماً جميلاً توّجه بكأس الاتحاد كأس فيصل بن فهد ثم حصد كأس الأبطال كأس خادم الحرمين الشريفين وقد كان الشباب الأحق هذا الموسم لأنه كان الفريق المميّز من بين جميع الفرق من حيث الأداء الجميل المطرّز بفن الكرة والأهداف الأروع والأجمل واللعب الجميل، كما كان الحصاد جميلاً للشباب حلو المذاق هنيئاً في المشرب ومر المذاق على الاتحاد.

لقد أمتعنا الشباب برباعية جميلة سُميت برباعية الشباب بفنها وجمالها والطرب لمشاهدة أهدافها والتلاعب بلاعبيها فقد استمتعت الجماهير برباعية الشباب هذا هو الشباب إذا أراد أن يعزف لحناً يجب أن يتوانى في إصدار نوتته لكي لا يكون هنالك خلل بها.. فقد عمل الشباب بالاتحاد مثل ما تعمل الثقوب الخفية لقد اختفى الاتحاد بعد أن امتصه الشباب إلى نهاية المباراة ضائع يريد الخروج ولكن تمت النهاية الاتحادية على سيد البساط الأخضر الشباب الذي يلقب بملك الساحة الخضراء الليث الأبيض الجميل.