Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/06/2009 G Issue 13404
الاربعاء 17 جمادىالآخرة 1430   العدد  13404
نتنياهو نحو القبول بحل الدولتين.. وميتشل يطالب بتسريع المحادثات
دمشق تبلغ تل أبيب نيتها استئناف مفاوضات السلام بوساطة تركية

 

غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:

نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر إسرائيلية قولها: (إن سورية قامت مؤخراً بنقل رسالة إلى إسرائيل بواسطة الولايات المتحدة مفادها أن دمشق معنية باستئناف المفاوضات مع إسرائيل بوساطة تركية).

وبحسب نبأ الإذاعة الإسرائيلية فإن وزير الخارجية التركي أوضح خلال المباحثات التي أجراها في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسئولين في الإدارة الأمريكية أن سورية معنية بمواصلة المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها؛ كما أوضح الوزير التركي أن انقرة مستعدة للعب دور الوسيط وأن دمشق تنتظر ردا إسرائيلياً بهذا الخصوص.

في غضون ذلك نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مكالمة هاتفية جرت الليلة قبل الماضية بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وحسب مصادر إسرائيلية، فقد أطلع نتنياهو الرئيس أوباما على نيته إلقاء خطاب يوم الأحد القادم يستعرض فيه ملامح سياسة حكومته فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام. ورد اوباما بالقول: (انه يتطلع باهتمام لسماع هذا الخطاب).

من جانب آخر ووفقا لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية فإن المصادر السياسية الإسرائيلية تتوقع أن يعلن نتنياهو ومن على منصة مركز (بيغن- السادات) في جامعة بار ايلان بأن حكومته تتبنى ما بات يعرف بالحل المفهوم ضمنا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو حل دائم على أساس إقامة دولتين.

وبحسب المصادر السياسية الإسرائيلية (يسير نتنياهو نحو النضوج استعدادا لتغيير الاتجاه ونظرته السياسية لحل الصراع مع الفلسطينيين والقبول العلني بالوصفة السحرية: دولتان لشعبين)، من جهتهم أكد نواب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب ليكود بزعامة نتنياهو أنهم لن يثوروا داخل الحزب عليه إذا ما قبل خارطة الطريق وما يتبعها من حل الدولتين إذا ما حصل على مقابل لذلك من الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) أمس الثلاثاء عن النواب الذي التقوا أمس بصورة غير رسمية في إطار الإعداد لخطاب نتنياهو أنهم لن يندهشوا إذا ما اتخذ نتنياهو مساراً يسارياً وأنهم يتفهمون أن عليه اتخاذ خطوات لتخفيف الضغوط الأمريكية على إسرائيل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد