Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/06/2009 G Issue 13404
الاربعاء 17 جمادىالآخرة 1430   العدد  13404
في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم اليوم
أخضرنا السعودي في أهم محطاته أمام النمور الكورية

 

كتب - عمار العمار:

يتطلع منتخبنا الأخضر السعودي اليوم إلى وضع قدمه الأولى على عتبة سلم التأهل إلى مونديال كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه حين يلاقي منتخب كوريا الجنوبية في الأراضي الكورية، ومنتخبنا يتهيأ بحول الله إلى الانضمام إلى الثلاثي الذي تأهل مباشرة إلى المونديال عن القارة الصفراء (استراليا واليابان وكوريا الجنوبية)، كما ستكون هناك ثلاث مباريات أخرى في المجموعتين الأولى والتي يشتد فيها التنافس على خطف المركز الثالث للحاق بالملحق الآسيوي والثانية التي ما زال الصراع فيها كبيراً للحاق بكوريا الجنوبية وإن كانت فرصة منتخبنا أقوى بكثير من كوريا الشمالية وإيران، خصوصاً بعد تعادلهما في الجولة الماضية بلا أهداف.

وستكون المنتخبات العربية الخليجية (البحرين وقطر) هذا اليوم على موعد للتنافس من أجل بطاقة، فيما سيودع المنتخب العربي الرابع الإمارات التصفيات خالي الوفاض..

وستكون المباريات على النحو التالي:

السعودية * كوريا الجنوبية

في مهمة البحث عن التأهل رحل صقورنا الخضر إلى شرق القارة مبكراً وأقام معسكره الاستعدادي في دولة الصين الشعبية للقاء منتخب كوريا الجنوبية الذي سيقام ظهر اليوم وتحديداً عند الساعة الثانية ظهراً على ملعب كأس العالم بمدينة سيول.

الاستعدادات الخضراء جاءت متوافقة مع حجم الطموحات التي تسود الشارع الرياضي السعودي والعربي أجمع بتأهل الأخضر، ووسط تفاؤل كبير وروح عالية من أفراد منتخبنا الذين ظهروا بمستوى كبير في اللقاء التجريبي لهذا اللقاء والذي خاضه أمام منتخب الصين كانت نتيجته مطمئنة لنا كسعوديين بالفوز بأربعة أهداف لهدف ظهر معها الإصرار والعزيمة في الفوز في لقاء اليوم أما منتخب النمور الكورية الذي أعلن عن تأهله رسمياً إلى المونديال للمرة الثامنة في تاريخه بعد تخطيه لمنتخب الإمارات بهدفين للاشيء.

منتخبنا يدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 10 نقاط ويتخلف عن كوريا الشمالية صاحبة الـ11 نقطة بمباراة وحقق منتخبنا فوزه الثالث في التصفيات على منتخب الإمارات في آخر مبارياته في التصفيات بنتيجة 3/2، وظل يترقب الوضع في الجولة الماضية والتي استفاد من خلالها بتعادل كوريا ش وإيران، وسيقربنا الفوز في لقاء اليوم بمشيئة الله من المونديال بشكل كبير لأن منتخبنا سيحتاج إلى نقطة من مباراته القادمة أمام كوريا الشمالية بغض النظر عن نتائج المنتخب الإيراني.

المتوقع اليوم ومن قراءة فنية أن يلجأ مدرب منتخبنا البرتغالي السيد بوسيرو إلى العمل على بدء المباراة بشكل هادئ بعدم المجازفة بالتقدم لمعرفته بخطورة المنتخب الكوري وسرعة مهاجميه، وسيلعب بطريقة 4-4-2 وهي وسط خليط من الخبرة والشباب على أن يغلق الأطراف بشكل محكم وهو ما يجيده الكوريون تماماً بفضل تواجد عدد من المحترفين في الدوريات الأوروبية الشهيرة، واستطاع بوسيرو عمل توليفة رائعة في المباراة الماضية بالاستفادة من الخبرة في وسط الملعب لمجابهة خبرة نجوم كوريا، وسيلعب منتخبنا في هذا اللقاء بوليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه أسامة هوساوي ونايف القاضي بديل الموقوف أسامة المولد وعلى الأطراف عبدالله شهيل وعبدالله الزوري وفي الوسط سيلعب بخالد عزيز كمحور ارتكاز ثابت ومعه قائد المنتخب حسين عبدالغني كضابط إيقاع للعب بجور محمد نور وعبده عطيف وفي المقدمة سيلعب ياسر القحطاني وناصر الشمراني، ولدى بوسيرو أوراق بديلة جاهزة أبرزها نايف هزازي هجوماً وأحمد عطيف في الوسط وربما يستفيد منهما حسب مجريات المباراة..

على الطرف الآخر بدخل المنتخب الكوري وسط أفراح تأهله الرسمي بعد الفوز في الجولة الماضية على الإمارات ورفع رصيده إلى 14 نقطة واستفاد هو الآخر من تعادل كوريا الشمالية وإيران، وسيلعب الفريق الكوري اليوم براحة نفسية كبيرة ربما تشكل ضغطاً كبيراً على منتخبنا وستكون الرغبة في الفوز موجودة ورد ثأر الهزيمة التي تلقاها الكوريون برأسية العنبر في التصفيات الماضية المؤهلة إلى كأس العالم 2006، ويعتمد المنتخب الكوري على مجموعة كبيرة من محترفيه في أوربا أبرزهم لاعب المان يونايتد بارك جي سونغ وهو مفتاح الانتصارات الكورية ويعتبر رئة الفريق كما يبرز في المنتخب الكوري لاعب موناكو الفرنسي الرائع شو يونغ إضافة إلى دو سوك وسيون هيون ولي شونق بونغ ولي كي هوك.

لقاءات منتخبنا بكوريا الجنوبية له طابع خاص ودائماً ما تحفل بالإثارة ولا أدل على ذلك من تقارب حالات الفوز في لقاءات المنتخبين والتي يتفوق بها كوريا بست انتصارات مقابل خمس لمنتخبنا، وكان الكوريون قد حققوا الفوز على منتخبنا في جولة الذهاب بهدفين للاشيء..

تمنياتنا لصقورنا بالفوز والتحليق في الأجواء الكورية استعداداً للتحليق لجنوب أفريقيا.

أستراليا * البحرين

في المواجهة الثانية يسعى المنتخب البحريني إلى التأهل إلى الملحق الآسيوي بتحقيق المركز الثالث في المجموعة الأولى عندما يلاقي المنتخب الأسترالي على أرض الأخير بمدينة سيدني الأسترالية عند الساعة الواحدة ظهراً.

ويدخل المنتخب الضيف البحريني الشقيق ويحمل في جعبته 7 نقاط أهلته ليحتل المركز الثالث في المجموعة ويحتاج إلى نقطتين فقط من مباراتين ليضمن تأهله إلى الملحق الآسيوي ليلاقي صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى، وأكمل المنتخب البحريني استعداداته لهذه المباراة ليظفر على الأقل بنقطة من هذا اللقاء أمام على أن يكمل المشوار في آخر لقاءاته أمام أوزبكستان بخطف نقطة تؤهله إلى الملحق الآسيوي.

على الطرف الآخر وصل المنتخب الأسترالي إلى النهائيات بعد تعادله مع منتخب قطر في الجولة الماضية بلا أهداف ورفع رصيده إلى 14 نقطة ومعها وضع قدمه في النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه.

اليابان * قطر

الممثل العربي الخليجي المنتخب القطري ينهي مشواره ظهر هذا اليوم في تمام الساعة الواحدة والنصف بلقاء منتخب اليابان ومعها ستكون الآمال معلقة في المنافسة على اللعب في الملحق الآسيوي على الرغم من تضاؤل الآمال بعد تعادله مع أستراليا في الجولة الماشية بلا أهداف ومعها رفع المنتخب القطري رصيده إلى خمس نقاط وبات أمله صعب في التأهل ويتوجب عليه الفوز مع خسارة البحرين للقاءيه المتبقيين، وبالرغم من البداية الرائعة للقطريين إلا أن النهايات جاءت في الاتجاه المعاكس والأمل في أن تخدمه الظروف.

في المقابل ستكون المباراة بالنسبة للمنتخب الياباني كتأدية واجب بعد ضمان التأهل إلى النهائيات وبجدارة بعد أن جمع اليابانيون 14 نقطة أهلتهم لاحتلال الصدارة مع المنتخب الاسترالي.

إيران * الإمارات

على ملعب أزادي بطهران وعند الساعة الخامسة والنصف يأمل المنتخب الإيراني في تحقيق الفوز عندما يلاقي منتخب الإمارات الذي يختتم مبارياته في التصفيات بترك ذكرى طيبه بعد خروجه من المنافسة وتأكد تذيله للمجموعة..

الإيرانيون فرطوا في الفوز في المباراة الماضية على كوريا الشمالية وأدخلوا أنفسهم في حسابات معقدة لكسب التأهل أو اللحاق بالملحق الآسيوي وربما لا يطول لا هذه ولا تلك في حال تعادله أو خسارته، ويمتلك المنتخب الإيراني في رصيده 7 نقاط ويحتل المركز الرابع وينتظر أن تقدم له المنتخبات الأخرى خدمه ليحافظ على أمله في التأهل قبل ملاقاة المنتخب الكوري الجنوبي في آخر مبارياته في التصفيات..

أما المنتخب الإماراتي فودع التصفيات منذ وقت مبكر جداً وأسهم في ذلك تعاقب أجهزته التدريبية والإصابات التي حرمته من أبرز نجومه واكتفى بنقطة يتيمة من تعادله مع مضيفه الإيراني في مباراة الذهاب في دبي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد