Al Jazirah NewsPaper Thursday 11/06/2009 G Issue 13405
مقـالات
الخميس 18 جمادىالآخرة 1430   العدد 13405

وكل هذا لا يهدم شيئاً من أخلاق إخوانه؛ ولما كان أفضل الأنبياء أولو العزم من الرسل كان محمد - صلى الله عليه وسلم- أشدهم عزماً بتثبيت من الله ميَّز به فضلَه، ولم يثلم به خلق إخوانه، وقد عاتبه ربُّه بعتاب شديد في سورتي يونس والإسراء وغيرهما: إما ليجرِّده للعبودية، وإما لخطإ في الاجتهاد كما في سورة عبس ...>>>...

هناك أمور نعتقد نحن الكبار أنها بسيطة لا تحتاج إلا أن نطيل الوقوف عنده أو حتى التفكير فيها ولا تؤثر فينا لا من قريب ولا من بعيد، وهي على النقيض من ذلك عند الصغار وربما بعض المراهقين، بل لدينا نحن ولكن بصورة أخرى ومن منظور مختلف. ومن هذه الأمور في مجتمعنا المدرسي مشاركة الطالب الصغير في الحفلة الختامية ...>>>...

شدني ذلك المبنى (المترهل) -الطاعن في السن- الذي تملأ جنباته تلك الرسومات البريئة المطرزة بالأمثال السامية.. ساورتني الشكوك فتوقفت لإزالتها فما هي إلا لحظات عابرة حتى بددتها تلك اللوحة (المهيبة) مدارس ال... الأهلية (تمهيدي، ابتدائي، متوسط، ثانوي)..

ولا أريد أن أحدثكم عن حجم المبنى أو مؤهلاته ...>>>...

لا أظن أن الطريقة التي نتعامل بها كمجتمع مع (الشباب) هي الطريقة المثلى لهذه الشريحة التي تشكل أكثر من 70% من إجمالي السكان. فالشباب يتعرضون للكثير من التضييق والقسوة والمنع. وأذكر أن كاتباً كويتياً هو الدكتور أحمد الربعي -رحمه الله- قد أشار إلى ذلك قبل سنوات في مقال له عن النهضة التي تعيشها المملكة. ...>>>...

منذ أن كان يافعاً وهو يتأمل أحاديث أفراد أسرته ومعلميه وزملائه الطلاب وأقرانه في الحي، وكان يجد ضيقاً من الإسراف في الهذر و(شهوة الكلام) ولاسيما الذي يتناول جانب الآخرين نقداً وذماً، ومع حرصه على عدم الخوض مع الخائضين في أعراض الناس إلاَّ أنه لم يمنع لسانه عن الثرثرة في أموره الحياتية والدراسية والمشهد ...>>>...

الحرس الوطني بأفواجه وفرقه وألويته وكتائبه وكليته ومدارسه يمثل قوة عسكرية هائلة نهل أبناؤه وتعلموا وتخرجوا في مدرسة البطولة والفداء والشهامة والإقدام (مدرسة عبدالله بن عبدالعزيز) الذي كان ولايزال يولي لهذا الجهاز الهام اهتمامه ورعايته ودعمه وتشجيعه بالتساوي جنباً إلى جنب مع بقية القطاعات العسكرية الأخرى ...>>>...

لقد تحولت بعض القنوات الفضائية العربية إلى قنوات (فضائحية) بدرجة امتياز وتفوق وذلك وفق مخططات مدروسة ومرسومة ومسمومة، فالغناء الذي يبث من خلالها خلا من الحياء والحشمة، فقد خلا من الإحساس النقي والشعور القويم..

.. والرؤية التأملية والذوق الرفيع والذكرى الحميمة والتوحد الجميل، وأصبح الغناء ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة