من قوانين الكون وسنن الله أن نواجه نحن بني البشر في رحلة الحياة تحديات ومنعطفات وأزمات تدفع للحيرة ولربما شلت التفكير وعطلت القدرات ولن نستطيع مجالدتها وتجاوزها إذا لم نتعاط معها التعاطي الحكيم المناسب وسأقدم لكم هنا وعلى مدى حلقتين إشراقات استخلصتها بعد تأمل وطول بحث معينة على حل المشكلات بإذن الله: ...>>>...

صنف تشابمان استشاري العلاقات الزوجية لغة الحب بين الأزواج إلى خمس لغات أساسية هي كلمات التشجيع وتكريس الوقت وتبادل الهدايا والاتصال البدني والأعمال الخدمية وبهذه اللغات يستطيع الشريكين أن يتحدثوا ويتفهموا الحب العاطفي ويكملان بعضهما متى ما أدرك كل من الزوجين لغة الآخر الأساسية.فنادرا ما يكون لدى الزوجين ...>>>...

في أحد الأيام قام المزارع بزيارة الإسطبلات في مزرعته من أجل إنزال الحمولة عن بهائمه، وكان من بين هذه البهائم حماره المفضل الذي كان يحصل على الطعام الكافي ويحمل صاحبه دائما، وقد جاء مع المزارع كلبه الذي أخذ يرقص ويلعق يد المزارع ويقفز من مكان لآخر مبتهجا، أدخل المزارع يده إلى جيبه وأعطى الكلب بعض الطعام ...>>>...

لقد خلق الله الخير والشر، السعادة والحزن، الفرحة والدمعة، وقدر لنا نصيبا منها، فالحياة لا تصفو لأحد، ونحن بدورنا لا بد أن نؤمن بطبيعة هذه الحياة.

فعندما نقبل على أمر ما لا بد أن نسلم الأمر لله تعالى، فإن لم يتحقق ذلك الأمر فهو خير من عنده سبحانه، لحكمة قد نجهلها، وقد نعلمها في المستقبل، ...>>>...

من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه الصحيح علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومن- والعياذ بالله- ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتمادا كلياً وأغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.

...>>>...

كثيرة هي المناسبات والزيارات التي يتطلب حضورها أدبا رفيعا ولعل زيارة المريض لما لها من فضل وأجر ألزمها ذوقا ولذا كانت الحكمة القائلة: المريض يعاد والصحيح يزار أي إذا عدت مريضا فخفف لأنها عيادة وليست زيارة.

يقول فيها الشاعر:

وجلسة مثل خلس اللحظ بالعين ...>>>...

مع خضم هذه الحياة وصعوبتها. يفتقد كثير من الناس للتفاؤل ويقبعون داخل دوامة التشاؤم. فالكثير منا يرى الحياة بنظرة بعيدة كل البعد عن الأمل وبصيصه. فتجده مكتئباً ومتضايقاً ولنأخذ مثالاً للتفاؤل الحسن لحبيبنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عندما كان صحابته يحفرون الخندق في غزوة الأحزاب حيث وجد صخرة كبيرة ...>>>...