تحليل - عبدالعزيز الشاهري

اختتم السوق السعودي أمس الاثنين تعاملاته على انخفاض ما يقارب 50 نقطة حمراء حيث أغلق على مستوى 6049 بعد أن تذبذب بين نقطة الافتتاح 6099 وبين 6022 وكان اللون الأحمر مسيطرا على نقاط المؤشر خلال كامل الجلسة بل ومنذ افتتاحها وقد بلغت قيمة التداول 6،3 مليارات أبرمت منها 169989 صفقة بكمية أسهم تعادل 285766485 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع فقط 37 شركة بينما أغلقت على تراجع -مجاراة لنقاط المؤشر- (79) شركة وحافظت 10 شركات على الأسعار التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الأحد).

أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت منها خمسة قطاعات على ارتفاع تصدرها قطاع التأمين بنسبة تغيير إيجابية تعادل 2.17% أما القطاعات الأربعة المرتفعة الأخرى فكانت ارتفاعاتها طفيفة وبالمقابل تراجعت 10 قطاعات كان أكثرها تراجعا قطاع المصارف والخدمات المالية بتغيير 1.31% ثم شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.27% أما باقي القطاعات فقد كانت انخفاضاتها طفيفة وتتراوح بين 0.21% (الاتصالات وتقنية المعلومات) وبين 1.13% الفنادق والسياحة.

أما من النظرة الفنية فلم يستطع المؤشر تجاوز القمة العليا التي تكونت عند 6139 والمشار إليها في الموضوع الأسبوعي ولهذا ما لم يتجاوزها فقد تظل الحيرة المؤقتة قائمة وقد تظل السيولة متدنية بخلاف تجاوزها والإغلاق فوقها والذي بدوره يساهم في تزايد قيمة التداول وأحجامها.