Al Jazirah NewsPaper Tuesday  16/06/2009 G Issue 13410
الثلاثاء 23 جمادىالآخرة 1430   العدد  13410
بعد أن أخرجهم الحر الشديد من منازلهم
مواطنون في عنيزة ينقلون لـ«الجزيرة» معاناتهم من انقطاعات الكهرباء

 

عنيزة - متابعة - بندر الحمّودي

تواصل انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء عنيزة مضاعفاً موجة القلق والضجر لدى الأهالي الذين تضرروا من هذا الانقطاع المتكرر خصوصاً في شرق وشمال عنيزة.

وقال المواطن فهد الصالح الحامد لـ(الجزيرة) إن الانقطاعات تسببت بخسائر مادية نتيجة أعطال أجهزة التبريد والتكييف إضافة إلى الحر الشديد، حيث يكون الانقطاع اليومي للتيار بعد الظهيرة، وهي الفترة التي يشتد فيها الحر.

أما المواطن حمد الدليقان الذي أخرجه الحر الشديد من استراحته، فقد قال: ما زلنا نعاني الحر الشديد، كما نعاني من الرقم الخاص بأعطال الكهرباء الذي لا يجيب على الإطلاق وذلك لانشغاله طيلة اليوم، وأضاف هل سنعاني طيلة الصيف من ذلك؟.. مشيراً إلى أنهم باتوا يعرفون بالضبط التوقيت اليومي لانقطاع التيار.

وتساءل مقيمان يعملان في تموينات غذائية، عمن سيعوضهم الخسائر التي تتكبدها التموينات نتيجة فساد الأطعمة، فضلاً عن أعطال أجهزة التبريد بسبب فصل وإعادة التيار بشكل متكرر، وقال أحدهم إنه أصلح ثلاجة مرطبات بأكثر من ستمائة ريال ولم يدم ذلك حتى تعطلت بعد خمس ساعات حين عاودت الكهرباء رحيلها عن المنطقة.. وإلى جانب ذلك فإن هذه الانقطاعات المتكررة أصبحت بمثابة كابوس للطلاب الذين يستعدون للاختبارات، ومؤخراً تم إخراج طلاب ثانوية الشبيلي وعدد من المدارس الأخرى إلى أفنية المدارس لاستنشاق هواء ربما يكون أخف وطأة من احتباس الأنفاس داخل الفصول الحارة.

من جهة أخرى يبذل رجال المرور جهوداً جبارة لتنظيم الحركة المرورية عند الإشارات حيث يتواجدون في مواقعهم تحت الشمس الحارقة كل ظهيرة إلا أن أعداد التقاطعات الخطرة في عنيزة أكثر بكثير من عدد رجال المرور فيها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد