Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/06/2009 G Issue 13411
الاربعاء 24 جمادىالآخرة 1430   العدد  13411
مقتل سبعة متظاهرين... وخامنئي يؤيد إعادة فرز للأصوات
تظاهرتان مضادتان في طهران لمؤيدي نجاد وموسوي

 

طهران - أحمد مصطفى - وكالات

نظم مؤيدو الرئيس محمود أحمدي نجاد ومناصرو منافسه الأساسي مير حسين موسوي تظاهرتين مضادتين بطهران، وجاء هذا الغضب الشعبي الذي تخللته مواجهات دموية بعدما رفض المرشح الخاسر موسوي نتائج الانتخابات متحدثا عن تزوير ومخالفات.

من جهته قال متحدث باسم مير حسين موسوي إن موسوي حث أنصاره على عدم حضور تجمع حاشد اليوم في طهران حفاظا على أرواحهم.

وتظاهر آلاف الأشخاص المؤيدين لنجاد في وسط طهران بحسب مشاهد بثها للتلفزيون الرسمي. وطلب مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية التابع لخامنئي من كل فئات المجتمع المشاركة في هذه التظاهرة التي سميت (مسيرة التوحيد).

في المقابل، تظاهر مؤيدون لموسوي في شمال طهران، وفق الموقع الإلكتروني لقناة (برس تي في) الرسمية، بعدما كان المرشح دعاهم إلى الإحجام عن التظاهر لتفادي صدامات جديدة.

وطاولت حركة الاحتجاج على فوز نجاد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عددا من مدن المحافظات الإيرانية، على ما نقل شهود ووسائل إعلام أمس الثلاثاء.وأفيد أن الحركة الاحتجاجية تجري بطريقة سلمية بصورة عامة بالرغم من وقوع أحداث في بعض المواقع، فيما يقابل المتظاهرون بانتشار كثيف لقوات الأمن في البلدات الصغيرة.إلى ذلك أعلنت الإذاعة الإخبارية الإيرانية الرسمية (راديو بيام) صباح أمس الثلاثاء أن سبعة مدنيين قتلوا وجرح عديدون آخرون الاثنين في طهران على هامش تظاهرة تأييد لموسوي بعد مهاجمتهم وحدة عسكرية.وقد ألقى علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني على وزير الداخلية مسؤولية الهجمات على المدنيين والطلاب الجامعيين في طهران.

فيما أعلن المرشد الأعلى للنظام الإيراني آية الله علي خامنئي تأييده إعادة فرز جزئية للأصوات إذا اقتضت الضرورة، وفق التلفزيون الرسمي.

وقال خامنئي إذا استدعت دراسة المشاكل إعادة فرز للأصوات في بعض صناديق الاقتراع، فيجب أن يتم ذلك بحضور ممثلين عن المرشحين لكي يتأكد الجميع من النتائج.

وفي وقت سابق أعرب مجلس صيانة الدستور الذي تلقى طعونا من مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية عن استعداده لإجراء إعادة فرز لأصوات الصناديق التي تم التشكيك فيها. وأضاف المجلس أنه يأمل أن يرد قريبا على طلبات طعون مير حسين موسوي، مهدي كروبي، ومحسن رضائي.

وفي وقت تشهد فيه إيران أسوأ أزمة منذ الأعوام الأولى للثورة الإسلامية العام 1979م منعت السلطات الصحافة الأجنبية من تغطية الأحداث الراهنة بعد أعمال شغب وتظاهرات احتجاجا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد الجمعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد