Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/06/2009 G Issue 13417
الثلاثاء 30 جمادىالآخرة 1430   العدد  13417
جامعة نايف تتشرّف بلقائه اليوم
النائب الثاني يدعم الفكر الأمني العربي بتخريج دفعة من الدراسات العليا

 

«الجزيرة» - حمود الوادي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من حملة (الدكتوراه والماجستير والدبلوم).

وقد سجّل عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى المملكة وعمداء الكليات بالجامعة والمسؤولون والطلبة الخريجون انطباعاتهم عن هذه الرعاية الكريمة وتقديرهم للدور الرائد لسموه على دعمه ورعايته للجامعة وعن اعتزازهم بالجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة نايف العربية لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل.

وبهذه المناسبة قال السفير المغربي لدى المملكة عبد الكريم السمار: أجدد التهاني الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهو اختيار حكيم لما يتمتع به سموه من الخبرة والحنكة السياسية والمهارة الإدارية التي تجعله مؤهلاً لشغل هذا المنصب الكبير بالإضافة إلى مهامه كوزير للداخلية. واصفاً جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرمز الشامخ للعمل العربي المشترك ومؤسسة علمية أمنية حازت على إجماع عربي ودعم قوي من قبل وزراء الداخلية العرب اعترافاً من المجلس بالجهود القيمة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في بناء وتطوير المسيرة العلمية للعمل الأمني العربي المشترك.

وأضاف السمار: لقد استطاع سموه أن يؤسس مدرسة في العمل الأمني تقوم على الفكر الوقائي من خلال عدم الاعتماد على القوة كحل وحيد للعنف واستفاد من خبرات الباحثين وفكر الأكاديميين ونجابة العلماء المقتدرين وأطلق حواراً للأمن الفكري.

ومن جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز لهذه المناسبة تجسد اهتمام سموه بهذا الصرح العربي المفخرة ومناشطه ودارسيه، وهي رعاية لها بالغ الأثر في نفوس الخريجين، إذ ستتوج فرحة تخرجهم بشرف استلام شهاداتهم من يد سموه الكريمة، إن هذه الرعاية إنما هي امتداد للعطاء المتصل والمتواصل الذي تحظى به الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث تبنت فكرة إنشائها ودأبت على دعمها حتى أضحت بيتاً للخبرة الأمنية العربية وصرحاً أكاديمياً ملء السمع والبصر على المستوى الإقليمي والمحلي.

كما عبر عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة الدكتور عمر الشيخ الأصم بأن الجامعة تزدان هذه الأيام بأبهى حللها وأنصع لآلئها وذلك لاستقبال راعيها وقائد مسيرتها المباركة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مشرّفاً حفظه الله حفلها السنوي لهذا العام وكعادتها دائماً فقد أضافت إلى حليها عقداً جديداً من حملة الدبلوم المهني والدبلوم العالي في علوم الأدلة الجنائية الذين يمثّلون الدفعة الثالثة من خريجي كلية علوم الأدلة الجنائية، كما أطلت تباشير برامج الماجستير في علوم الأدلة الجنائية، في هذه الكلية التي تعد الأولى في هذا المجال على المستوى الإقليمي والعالمي الذي سيبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد في مجال السموم والبصمة الوراثية الجنائية.

ويضيف وكيل كلية الدراسات العليا بالجامعة اللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني أن جامعة نايف تتميز بموقعها الأكاديمي والإقليمي والدولي، وجهودها متميزة على هذه المستويات كلها، فمن جهة هي مؤسسة أكاديمية متخصصة في الأمن بجميع أبعاده ومستوياته وقضاياه، وهي بهذا التخصص تلبي طلباً كبيراً جداً في مجالات البحوث والدراسات والتدريب وبناء الخبرات الأمنية، وسدت ولا تزال فراغاً أكاديمياً وبحثياً كبيراً، على المستوى الإقليمي العربي. مشيراً إلى أن الجامعة تعتبر من ضمن 13 مؤسسة على مستوى العالم التي تحتاجها وتعتمدها وتتعاون معها مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة باختصاص الجامعة، ونتج عن ذلك الكثير من النشاطات المتمثلة في المؤتمرات والندوات والدورات والحلقات والبرامج العلمية، في شتى مجالات الأمن وبمستوياته وأبعاده المختلفة.

وبارك رئيس قسم العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور عبد الحفيظ مقدم للطلاب المتخرجين شاكراً لهم جهودهم المثمرة على ما حصلوا عليه من علم وخبرة ومهارة وقيم في المجال الأمني في هذه الجامعة داعياً الطلاب إلى توظيف ما حصّلوه من علم ومهارات وقيم في تطوير أنفسهم أولا، وتطوير وظائفهم ثانيا، وتطوير مجتمعاتهم ثالثا. وأن يشرّفوا جامعتهم بسلوكهم الفعال في خدمة المجتمع.

للخريجين فرحتهم

الخريج الدكتور عبد العزيز سعيد الأسمري دكتوراه علوم إدارية عبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته لحفل التخرج، مؤكداً أن رعاية سموه لهذا الحفل يعد تشريفاً للجامعة أساتذة وطلاباً ومنتسبين وتأتي في إطار الدعم الذي يوليه سموه لهذه الجامعة. وإن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل التخرج ما هي إلا جزء يسير من الرعاية المتصلة والمتواصلة التي تحظى بها هذه الجامعة من راعيها وداعمها منذ انطلاقتها الأولى لتصل إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم وآفاق رحبة.

الخريج الدكتور ياسر حسن كلزي من دولة فلسطين دكتوراه عدالة جنائية من الجمهورية العربية السورية قال في هذه المناسبة: إن رعاية سموه تحمل معاني ودلالات عميقة تتمثّل في حرص سموه وعنايته بالعمل الأمني ودعماً للجامعة التي تسعى إلى بناء رجال أمن عرب قادرين ومؤهلين على العطاء والإبداع، كما أنها تكشف الإدراك الواعي لسموه حفظه الله بدور الجامعة في خدمة المسيرة العلمية للأمن العربي المشترك.

ويقول الخريج سعد بخيت الزهراني ماجستير عدالة جنائية: يشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته حفل تخرجنا هذا العام فتشريفه هو تشريف لكل رجال الأمن العرب، حيث لم يبخل سموه على المسيرة العلمية الأمنية العربية بشيء ما دام ييسر أمر تحقيق أهدافها ورسالتها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد