نفى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ما رددته بعض وسائل الإعلام عن تقدم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم باستقالته عقب الهزيمة 3-صفر أمام المنتخب الأمريكي في كأس العالم للقارات 2009 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

وقال زاهر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إنه لا صحة مطلقا لما تردد عن استقالة شحاتة لأن الجهاز مستمر في مهمته مع الفريق خلال الفترة المقبلة استعداداً لاستكمال مباريات الفريق في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وأوضح زاهر أن الهزيمة أمام المنتخب الأمريكي ليست نهاية المطاف فالفريق قدم عرضين رائعين أمام البرازيل وإيطاليا بطلة العالم وكان يمكنه التأهل للدور قبل النهائي في كأس القارات لكن الحظ عانده في المباراة الثالثة أمام المنتخب الأمريكي بسبب الإجهاد والإصابات وعدم التوفيق.

وأضاف أن الهزيمة في هذه المباراة لم تغير ثقة اتحاد الكرة المصري في الجهاز الفني الحالي.

كانت أنباء قد نمت إلى علم أعضاء البعثة المصرية في جنوب إفريقيا اليوم عن تردد شائعات بشأن شحاتة وأنه قدم استقالته إلى زاهر وألح في قبولها لكن زاهر أكد أن شيئا من ذلك لم يحدث فالجهاز الفني الحالي أمامه مهمة أكثر أهمية وهي التصفيات المؤهلة لكأس العالم وبعدها يكون التقييم والحساب.

وقرر مسؤولو البعثة العودة إلى مصر على الطائرة المغادرة أمس بدلاً من الانتظار إلى اليوم وذلك للحصول على قسط من الراحة قبل استئناف الاستعدادات الخاصة بمباراة الفريق المرتقبة أمام رواندا في الخامس من يوليو المقبل في التصفيات.

في نفس الوقت كلف شحاتة المسؤولين الإداريين بالمنتخب المصري بسرعة البحث عن فندق جديد لإقامة معسكر الفريق بالقاهرة خلال الفترة المقبلة استعداداً لمباراة رواندا في التصفيات.

واشترط شحاتة أن يكون الفندق بعيداً عن وسط القاهرة وفي منطقة نائية حتى يتمكن الجهاز الفني واللاعبون من التركيز التام في الاستعدادات بعيداً عن ضجيج وسائل الإعلام أو المشجعين.