Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/06/2009 G Issue 13422
الأحد 05 رجب 1430   العدد  13422
مصادر «الجزيرة» تؤكد: الموسى لم يوقع للنصر
حسين عبدالغني يرجىء توقيعه النهائي إلى غد الاثنين

 

الدمام - سامي اليوسف:

مازال كابتن المنتخب السعودي الاول لكرة القدم ومدافع نيوشاتل السويسري حسين عبدالغني (36 عاما) مترددا، ومازال هذا التردد يحول دون إنهاء صفقة انتقاله إلى نادي النصر مقابل مليون دولار له شخصيا بخلاف حصة ناديه.

وبحسب مصدر عليم ومقرب من اللاعب أمس فقد أرجأ الكابتن حسين مسألة التوقيع النهائي إلى يوم غد الاثنين بالرغم من الأنباء التي راجت البارحة في الوسط النصراوي من أن اللاعب وقع مقابل 3 ملايين و500 ألف ريال في ظل تأكيدات بأن مسؤولا نصراويا رفيع المستوى يتواجد منذ أمس بجدة لإنهاء صفقة انتقال اللاعب حسين عبدالغني والتفاهم النهائي مع رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الوحدة بخصوص انتقال اللاعب أحمد الموسى سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي.

وتشير مصادر «الجزيرة» المطلعة أن عبدالغني مازال يعيش في حيرة من أمره بالنسبة لقبوله الانتقال إلى النصر وتبقى رغبته الكبرى إن لم يكن أمله الذي يصعب حدوثه إلى حد الاستحالة ربما بالعودة إلى النادي الأهلي.

فيما يؤكد المقربون منه أنه يبحث عن عروض خليجية جادة تجعله يصرف النظر عن النصر.

وبين هذه وتلك يبقى الأكيد أن اللاعب حسين عبدالغني لم يوقع للنصر حتى هذه الساعة وأنه قد أرجأ مسألة التوقيع إلى يوم غد الاثنين.

الموسى سافر ولم يوقع

وفي شأن نصراوي آخر تؤكد مصادر «الجزيرة» العليمة أن لاعب الوحدة أحمد الموسى لم يوقع على وثيقة انتقاله إلى نادي النصر كما تروج بعض المصادر النصراوية، بل إنه سافر في اجازة قصيرة بالامس إلى أديس أبابا برفقة أحد أصدقائه.

فيما تشير المصادر ذاتها إلى أن نادي النصر قدم عروضا - غير رسمية - لانتقال اللاعب أحمد الموسى إلى صفوفه بالاعارة مقابل 10 ملايين ريال وإعارة لاعبين أو ثلاثة هم: عبدالرحمن البيشي ومحمد الخوجلي وعواد العتيبي، وحدد مبلغ 25 مليون ريال للانتقال النهائي بشرط تقسيط المبلغ.

وقد يعقد مسؤول نصراوي رفيع المستوى خلال الساعات القادمة اجتماعا مع رئيس هيئة أعضاء الشرف الوحداوية للاتفاق النهائي بخصوص صفقة انتقال الموسى خاصة وان نادي الوحدة يعاني ماديا في الوقت الراهن.

«الجزيرة» تؤكد أن الساعات القادمة حافلة بالمفاجآت والأخبار التي تخص البيت النصراوي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد