الحزن والضيق والفرح لا ترتبط بالشكل الظاهري للجسد سواء من حيث جماله واستكمال أعضائه ووظائفه.. فإذا ارتفعت روح الإنسان وتكاملت ثقته بنفسه وأصبح يمثّل ذاته بكل قوة ولو كان العكس لعاش أجمل من على وجه الأرض في سعادة دائمة ولم تعرف الابتسامة طريقها لوجه مشوه أو قبيح، ولو كان كذلك أيضاً لوجدنا أن جميع من أسبغ الله عليهم نعمه ظاهرة وباطنة وجعل لهم السمع والأبصار هم أسعد ممن فضّلوا على الكفيف والمعوق والأصم والأبكم.