اقترح الكاتب أنيس منصور أن يقوم الجميع بنزع الساعة من أيديهم؛ فلا قيمة للوقت لدى العرب.. وبرر طلبه بأن العربي لا يلتزم بمواعيده.

وذكر أن أصدقاءه يطلبون موعداً في الواحدة ويحضرون في الثانية..!

وقال: نحن غير مقتنعين بأهمية الموعد.. وأهمية الوقت..

ومن الغريب أننا ...>>>...

باتت متابعة نشرات الأخبار مزعجة جداً للإنسان العربي.. وأصبح من الأفضل له أن يبتعد عنها ويشاهد برامج ترفيهية.. أو أن يتجه إلى القراءة في مكان هادئ بعيداً عن ضجيج التلفزيون.

ولكن قدر الإنسان العربي أن تأتيه المضايقة حتى من الكتب فمعظم الروايات التي نشرت في الأعوام الأخيرة لا تتضمن إلا التفاهات.. ...>>>...

نقرة خفيفة من مروحة يد

كانت كافية لكسر شظية صغيرة

من هذه المزهرية

التي تذوي فيها الازهار الآن

لم تحدث النقرة صوتاً

ولكن شرخاً ضئيلاً كشعرة

لا يكاد يرى

بدأ ينمو ببطء في جدار المزهرية

وتسرب ...>>>...

إلى فترة قريبة كان الناس يتزاورون بكثرة.. وكان للمجلس أو صالون الجلوس مكانة كبيرة فهو أهم الأماكن في البيت ويحظى باهتمام بالغ من حيث الأثاث والنظافة والديكور.

يستخدم بشكل شبه يومي.. فالزوار كثر.. والعلاقات الاجتماعية بين الناس كانت قوية.. والتلاحم بين الاسر كان أمراً في غاية الأهمية.. ...>>>...

كثر الحديث عن ظاهرة بيع الشعر.. وهناك عددٌ من الشعراء تبدو قصائدهم متباينة ومختلفة الأسلوب مما يدل على أنهم ليسوا أصحاب القصائد.

مجلة (واو) كشفت أن قصيدة (الأماكن) التي غناها محمد عبده ونسبت كلماتها إلى (الشادي) هي لشاعر مغمور من المجمعة اسمه خالد السريع حيث نشرت القصيدة في مجلة المجالس ...>>>...

رغم حصول المدرب الوطني سعيد غراب على شهادات أكاديمية في التدريب إلا أننا لم نشاهده يقوم بتدريب الفريق الأول في ناديه الاتحاد.. أو حتى يكون بين الطاقم التدريبي المساعد.. وقد استغرب المشاهدين وهم يتابعون الحوار الذي أجرته القناة الرياضية مع سعيد غراب.. والذي كشف من خلاله قدراته كمدرب وطني لم يأخذ فرصته ...>>>...

أنا البحر.. أسماكه عيوني وأعشابه جدائل شعري.. وصخوره وسادتي.. ورماله فِراشي الوثير الذي يحتمل صخبي وتقلبي.

أنا البحر.. والبحر سحر وغموض واتساع..

تدفق وحياة..

وأنت قوقعة صدفية ملقاة على الشط..

تخاف الموج الصاخب والغوص في الأعماق المظلمة. ...>>>...