آن الأوان والمركب الغجري أذن بالرحيل
وترقرقت عينان، واختنق العويل
آن الأوان
وتلعثمت شفتان، وارتعش المكان
يا ليته يقف الزمان
* * *
وتعثرت قدمان في الدرب الحسير
فكأننا غصنان في عصف الرياح
وكأننا شوقان تنهشنا الجراح
وكأننا في الكون عصفوران خانهما الجناح
لكنه، آن الأوان
وبدا على أفق المدى ومع احتضار
وتشرد القلبان في تيه المدار
وتصايح الصمت المقيد في انكسار
... ألا خيار