في عام 1415هـ أجرى سالم الدوسري حواراً مع الدكتور غازي القصيبي يشبه الاستجواب في جوانب عديدة..
كان السؤال الأول: مَن أنت..؟
فكان جواب القصيبي: لولا معرفتك بي لم تكن مخاطبتك إياي!!
واستمر نهر الأسئلة متدفقاً:
* أتؤمن بسياسة الباب المفتوح.. أو عن طريق السكرتير؟
- والحارس والحاجب!!
* شاعر يعجبك؟
- المتنبي.
* وشاعر ترفضه؟
- ولِم الرفض؟! الدنيا واسعة.
* هل لك أعداء؟
- لا يتجاوزون الآلاف!!
* هل أنت في منزلك جنرال أم عسكري؟
- مجرد شاويش.
هل أنت تقليدي أم مودرن؟
- أنا مودرن.. رجعي.
* كيف تتعامل مع مرؤوسيك؟
- بدكتوقراطية.
* كم مرة فعلت خيراً ورميته في البحر؟
- سل البحر.
* هل كنت متفوقاً في المدرسة؟
- كنت شبه متفوق.
* هل سبق لمدرس أن ضربك عقاباً لك على إهمالك؟
- أكثر من عشرين مرة.
* هل تتعامل مع أولادك كما كان يعاملك والدك؟
- كان زمناً مختلفاً وكانت معاملة مختلفة.
* آخر مرة كذبت فيها؟
- منذ بدأت الإجابة عن أسئلتك.
* ماذا ينقصك؟
- أن أنقص وزني قرابة 30 كيلو جراماً.
* ما رد فعلك عندما ينتقدك أحد؟
- الفرح الشديد.
* ما رأيك في السلام مع إسرائيل؟
- شر يقال إنه لابد منه.