لا أعرف عنها أي شيء..
فقط كنت أنتظر حتى تشرق بطلعتها البهية في حارتنا القديمة..
كانت تطل كقمر مكتمل من خلف الباب الحديد الصدئ..
كنت أقف ساعات عدة منتظراً شعاعها..
ذات مساء حزين.. سمعت صوت قعقعة، وأضواء فاقعة، انتشلتها سيارة غريبة..
وبقي الباب الحديد الصدئ!!