Al Jazirah NewsPaper Friday  31/07/2009 G Issue 13455
الجمعة 09 شعبان 1430   العدد  13455
طالبان تدعو لمقاطعة الانتخابات ومهاجمتها بأفغانستان.. وتحطم مقاتلتين بريطانيتين

 

كابول - لندن - مدريد - روما - كالات:

دعت حركة طالبان أمس في بيان الافغان إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات المقررة في 20 اغسطس والانضمام إلى صفوف القتال. وقال البيان الذي وزع بالبريد الالكتروني يجب على جميع الافغان، بصفتهم افغانا ومسلمين، مقاطعة هذه العملية الاميركية الكاذبة، في اشارة إلى الانتخابات. وتابع ان المشاركة في هذه الانتخابات يعني التعاطف مع الاميركيين ودعمهم وبالتالي اضفاء شرعية على الاجتياح الاميركي. واكدت طالبان انه يجب على جميع المقاتلين التأكد من فشل هذه العملية ويجب عليهم شن عمليات على قواعد الاعداء ومنع الناس من المشاركة في الانتخابات، واقفال جميع الطرق امام كل السيارات الحكومية والمدنية عشية الانتخابات.

من جهة أخرى أعلن في لندن أمس أن مقاتلتين بريطانيتين من طراز تورنادو تحطمتا خلال يومين في بداية كارثية للمهمة الجديدة للقوات البريطانية في أفغانستان على ما أفادت صحيفة الصن البريطانية في عددها أمس الخميس. وقالت الصحيفة إن طيار وملاح إحدى المقاتلتين وكلاهما من طراز (ترنادو) قذفا بنفسيهما بعدما أجبرا على مغادرة الطائرة المحملة بالقنابل والوقود بعد فترة وجيزة من اقلاعها حيث تحطمت وتحولت إلى كتلة من النار بنهاية مدرج مطار قاعدة قندهار.

واضافت أن المقاتلة الثانية تحطمت اثناء هبوطها نتيجة خلل في مكابحها أدى إلى نشوب حريق دون أن يتعرض طيارها وملاحها لأي أذى. كما قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن أربعة جنود أفغان قتلوا أمس في انفجار استهدف مركبة عسكرية جنوب أفغانستان. وأعلنت وزارة الدفاع في كابول أن جنديين آخرين أصيبا بعدما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق بإقليم هلمند المضطرب. وعلى صعيد آخر تحدث رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني عن استراتيجية خروج من افغانستان بعد الانتخابات المقررة في اغسطس، بعد جدل داخل الحكومة حول دور ايطاليا العسكري في افغانستان، بحسب صحيفة لا ستامبا. كما قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في مقابلة مع صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون نشرت أمس ان اسبانيا ترغب في زيادة قواتها العاملة في افغانستان لمدى أطول اذا ما دعت الضرورة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد