Al Jazirah NewsPaper Friday  31/07/2009 G Issue 13455
الجمعة 09 شعبان 1430   العدد  13455

مسارات

 

* عصر الأربعاء المقبل يحتفل أغلب المنتجين السعوديين بموعد تخرّج مهورهم الواعدة من جامعة (بدر الفروسية) تلك الجامعة لعلوم المراجل الغانمة والتي فتحت أبوابها قبل ثمانية أعوام وما زالت تواصل دروسها وركضها الوفي ترسيخاً ودعامة لصناعة الإنتاج السعودي وعلى أن تحتفل بتخرّج أبطالها النهائي عاشر أيام العيد السعيد (كم نحن نحبك أبا فهد وندعو لك على الدوام بطول العمر).

***

* في مجالس الفروسية وعلى أجواء ونسمات الطائف العليلة، دائماً لا تخلو أحاديث السمر الفروسي عن أمجاد (دورة العز) (دورة عز الخيل) مروراً بعبق الأمنيات والطموحات وهي تحاكي (عز الميادين بنوفا) ميدان الملك عبد الله ولتتوقف كثيراً أمام قامة بقامة (عراب الفروسية) سلطان بن محمد، الذي سبقتنا هنا بالحوية (مداته الكريمة) قبل عدة أسابيع قادمة من قصيم العطاء ونهائي (قمر 14) ما زال راسخاً في ذاكرة الفروسيين ملاَّكاً ومنتجين.

(كم نحن نحبك أبا نايف) أيها الرمز النايف.

* بدر الفروسية + عراب الإنتاج = هما البحر من كل النواحي أتيته.. لجته المعروف والجود ساحله.

***

* أجمل ما في سباقات الجولة الماضية إحراج جياد الإنتاج لجياد المستورد وبأزمنتها وأرقامها المتفوّقة؟!

***

* وصل الجشع بأحد المصورين الموجودين ومنذ سنين بالنادي أن الواحد من ألبوماته التصويرية يصل سعره إلى 2500 ريال!! أخونا المصوراتي دائماً ما يردد مقولته (هذي لك مع رأفة السعر وأي رأفة واي جشع يا صديقي!!)

***

* أشرطة السباقات يومي الخميس والجمعة التي يبيعها نادينا المبجل وصل سعر الشريط الواحد منها إلى 100 ريال؟! وبحسبة شراء شريطين بـ 200 ريال يصل (التوتل) طوال 16 حفلة الى 3200 ريال وراحت فيها جائزة حصانك يا صاحبي في الأشواط المقسومة!!

***

* أحد المدربين الذين احتلت جيادهم موازين في الأشواط المقسومة طالب النادي بتخفيضات عاجلة عند شراء تلك الأشرطة ولمن هم في حالة وضع مراكز جياده؟ ومتى لم تلب مطالبه وكثيرين على شاكلته فإنه سينافس النادي مقتحماً الفضاء وعلى خطى قراصنته وبالتالي دورة العيشة عبر مكتب بهذا الخصوص قدام والربح مؤكد؟

***

* قال شخص لآخر جئتك في حويجة.. فقال صديقه اقعد لها (رجيلا) وما بين الحويجة ولارجيل تترسخ مقولة (أنواع الرياجيل)!

***

* محمد بن عبد الله بن حثلين والذي عرف بالصرامة والانضباطية من خلال عمله بأحد مصانع الرجال العسكرية مثال حي لذلك المالك الخيلي بصفاته النقية (غيرة وحرقة وحرص وبعد نظر وبتطلع دايم في إزالة كل ما يواجهه صناعتنا الفروسية ومدعومة بضخ الحوافز في شرايينها الحيّة) أبو عبد الله وبفكره الراقي مكسب كبير لوسطنا الفروسي.. وللحديث في الرياض بقية.

***

* المالك والمنتج القدير مساعد العطر احتفل منتصف الأسوع الماضي بزواج نجله الأكبر سالم وذلك بحضور الأحبة من الوسط الفروسي وخارجه. صادق الدعوات وأرق التهاني للعريس سالم وحياة زوجية موفَّقة بالذرية الصالحة.

***

* لها وحشة ولها صيت تدرون ما هي.. إنها القمصان الزرقاء والخضراء بعد أن افتقدنا طلتها البهية في سباقات المصيف. وعلى مد النظر سماكم صافية زرقا ودربكم دايم خضر.

***

* أحمد المحيا مدير علاقات النادي الذي تواجد معنا طوال سباقات المصيف الماضية بذل جهوداً مضاعفة في توفير كل ما يحتاجه الإعلام الفروسي المقروء وبمهنية عالية تحسب للمحيا وبقية زملائه النشطين.

***

* الحظ كالزجاج لامع ولكنه سهل الكسر، وما بين لمعة الزجاج ولمعة الماس تفرق حظوظ ناس عن ناس.. ولتبقى لمعة الماس أشد بريقاً من لمعة الزجاج سهلة الكسر؟!!

***

* خلال الأيام الماضية وفي إحدى مناسبات الوسط الفروسي المتوالية؟ توقفت كثيراً عند مقولة لأحد ملاَّك الخيل الخلوقين وهو يضع عناصرية (الدبرة؟ تليها الابرة! في طليعة ركب صفات التطور التدريبي) ودبرة عن دبرة تفرق متى كانت بمعية تلك الابرة بمفعولها السحري!!

***

* يقول ابن المقفع: إذا أنت أسديت إلى إنسان جميلاً فحاذر أن تذكره، وإذا أسدى إليك إنسان جميلاً فحاذر أن تنساه؟ وما بين التذكير والنسيان تكتُشف كل الألوان.

***

المسار الأخير

للحين فينا غلطة الجاهلية

نمجد أنفسنا ونستحقر الغير

دايم نقول المرجلة عنصرية

والعنصرية غير والمرجلة غير

***

فروسيات م.ص.ي.ف.ة

* اقتربت سباقات المصيف من نهايتها وجوائز النادي في قسمة الأول ما بين صادر ووارد!!

***

* نظرية (شد لي وأقطع لك) عادت مجدداً وبتفكير مبتكر من تحت الطاولة؟ والويل لك إذا ما خالفت رؤتي ونظريتي!!

***

* انتقدوا مقولة (وجيع الخليج) في مجالسهم وأوصولها إلى مواقع منتدياتهم الخاصة بهم ومن درى بك يا اللي في الظلماء....

***

* المدرب الخليجي كان عند وعده وهو يرمي بجواده الواعد في موقعة الإنتاج على كأس جامعة المؤسس.. عصر اليوم.

***

* بعض العقليات التي ابتليت بها سباقاتنا لا يروق لأمزجتهم بروز المدربين الشباب؟ وإذا عرفت الأسباب بطل العجب العجاب؟!


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد